وصل صالح جمعة، لاعب النادي الأهلي، السبت، إلى سرايا نادي قسم الجيزة، لاتهامه بواقعة سير أخرى غير التي اتهم بها أمس الأول بحي الزمالك، والتي أسفرت عن تهشم سيارتين ملاكي.
أخبار متعلقة
وكانت النيابة العامة، أخلت سبيل «جمعة» بكفالة 5 آلاف جنيه، وزوجته بضمان محل إقامتها، في واقعة تصادم اللاعب بسيارتي ملاكي في منطقة الزمالك، إلا أنه اللاعب لم يُخلَ سبيله.
وبالفحص تبين قيادة اللاعب سيارة باسم شقيقه عبدالله جمعة، لاعب الزمالك، وأن رخصتي السير والقيادة منتهيتان.
وأكدت مصادر قضائية –رفضت ذكر اسمها، أن لاعب الأهلي لم يخل سبيله لاتهامه بواقعة مماثلة بمنطقة الجيزة، إذ احتجز بديوان عام قسم شرطة قصر النيل لترحيله إلى نيابة الجيزة، لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
وفى 8 مارس الماضي، أمرت نيابة الجيزة، باستدعاء صالح جمعة، لاعب كرة القدم بالنادى الأهلى، لسماع أقواله بشأن البلاغ المقدم ضده من قبل عامل بأحد المنشآت السياحية، متهمًا إياه بإصابته عن طريق الخطأ، إذ أطاح به بسيارته الملاكى، لدى خروجه من عمله على كورنيش النيل
ويأتي ذلك، بعدما تسلمت النيابة تحريات أجهزة الأمن التي أفادت بصحة حدوث الواقعة، وأن لاعب الكرة المتسبب في الإصابات التي لحقت بمقدم البلاغ عمرو محمد خليل، والتي أوضحتها التقارير الطبية لأحد المستشفيات، بأنه أصيب بكدمات بأنحاء متفرقة من الجسد، واستدعت إصابته بالأنف لإجراء عملية جراحية.
وتسلّمت النيابة تقارير فنية تتعلق بفحص كاميرات مراقبة بمكان الواقعة، والتى وردت بصحة الأقوال التي أدلى بها شهود العيان، وأن لاعب الأهلى أطاح بسيارته بـ«خليل»، في أثناء وقوفه إلى جوار الرصيف، في انتظار وسيلة مواصلات تقله إلى منزله.
وأفاد مصدر قضائى بأن «جمعة» سيمثل للتحقيق خلال الساعات المقبلة، لمواجهته بأقوال المُبلغ، وشهود العيان، وبما ورد بالتحريات.
وفى وقتٍ سابق، كشف شاهد عيان تفاصيل الواقعة، وقال الشاهد ويُدعى أسامة محمد، لـ«المصرى اليوم»، إنه يعمل مهندسًا وأثناء انتظاره على الكورنيش، فوجئ باصطدام سيارة ماركة فارهة، بشاب تبين له أنه يُدعى عمرو محمد خليل، ولاذا سائق السيارة بالفرار.
ووصف الشاهد تفاصيل الحادث، قائلاً: «واضح أن الشاب المجنى عليه بعد انتهائه من العمل، كان في انتظار وسيلة مواصلات تقله وزملائه إلى منزله، وأثناء انتظاره إلى جانب الرصيف بالكورنيش، أطاحت به السيارة من الجانب، فسقط أرضًا».
وأوضح الشاهد أن المجنى عليه أصيب بكدمات وجروح بمناطق متفرقة من الجسد، وبعد نقله إلى مستشفى الشروق، تبين حاجاته إلى إجراء عملية جراحية في الأنف.
وأردف قائلاً: «توجهنا إلى أصحاب المحال بالمنطقة التي شهدت الحادث، وبتفريغ الكاميرات تبين احتوائها للقطت مصورة توضح إطاحة السيارة بالمجنى عليه».
وأفاد الشاهد «أسامة» بأن زملاء المجنى عليه اتصلوا بشرطة المرور قبل نقل المٌصاب إلى المستشفى، وباستعلام ضباط المرور عن رقم السيارة التي أطاحت بالعامل بالمركب السياحى، تبين أنهم السيارة مسجلة باسم عبدالله جمعة، لاعب كرة القدم، وأن سائقها وقت وقوع الحادث كان أخيه «صالح».
وذكر «أسامة» أنه كان يمكن احتواء الواقعة «لو صالح حاول الوقوف بالسيارة والاطمئنان على المجنى عليه، لكنه لاذا بالفرار»، وبعد نقل المٌصاب إلى المستشفى، حضرت الشرطة وجرى تحرير محضرًا بالحادث، والذى اتهم خلاله المُصاب لاعب الكرة بالتسبب في تعريض حياته إلى الخطر.
وشرح الشاهد أن «صالح جمعة» أرسل سيدة تُدعى «رفيدة» إلى المستشفى، للتواصل مع المُصاب، وقالت لهم:«محدش ينشر أخبار بشأن الحادث»، لكنّ المجنى عليه رد عليها، بقوله:«مش هتنازل عن المحضر».
