أمرت نيابة الشيخ زايد، السبت، بحبس ربة منزل و3 من أفراد أسرتها، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بواقعة احتجاز زوج «الأولى» داخل شقة عائلتها، وسقوطه من الطابق الرابع جثة هامدة.
وانتقل إسلام شاكر، وكيل أول النيابة، إلى الشقة مجل الجريمة بالحي الـ13 لإجراء المعاينات اللازمة، للتأكد من صحة أقوال المتهمين الذين قالوا إن المجني عليه، وهو صاحب شركة سياحة قفز من الشرفة دون تدخل منهم، وبمناظرة جثمان المجني عليه (35 عامًا)، أظهرت إصابته بكسور بالقدمين، والضلوع، واشتباه نزيف بالمخ والرئتين.
وذكرت التحقيقات أن الشاب الثلاثيني توجه إلى منزل حماته يوم الواقعة، مطالبًا زوجته بالعودة إلى عش الزوجية، بعد خلاف دار بينهما، لرغبته في عدم زيارتها لأسرتها لدى سفره خارج القاهرة.
وأشارت التحقيقات إلى أن الشاب تشاجر مع حماته التي رفضت دخوله لغرفة نوم زوجته «البيوت لها حرمة»، واستدعت ابنها الذي كان متواجدًا بالشقة، فاشتبك مع زوج شقيقته، وبدورها اتصلت الزوجة بابن خالها الذي يقطن معهم نفس العقار، وجميعهم احتجزوا المجني عليه داخل غرفة قفز الأخير من شرفتها فأضحى جثة هامدة.
وأنكر المتهمون ما نسب إليهم من احتجاز شخص عنوةً، وقتله عمدًا، وقالوا إنهم احتجزوه داخل الحجرة لحين الاتصال بالشرطة، وإبلاغها باقتحامه شقة حماته.