قال نبيل فهمي، السفير المصري السابق في الولايات المتحدة الأمريكية، إن مصر يجب ألا تشهد هذا المناخ الاستقطابي الحاد بعد مرور عامين على الثورة، مشيرًا إلى أن مصر تمر بتحول اجتماعي وليس مجرد عملية تحول سياسي بعد نظام مبارك.
ولفت «فهمي» أثناء مشاركته، الأربعاء، في الجلسة الختامية لمنتدى الدوحة، إلى أن الذين وصلوا إلى السلطة لا يشعرون بالراحة أثناء القيام بمهامهم، في حين من لم يتمكنوا من الحكم، يرون أن ما يحدث في مصر لا يدل على أن هناك ثورة قامت في البلاد.
وشدد السفير المصري السابق في الولايات المتحدة الأمريكية على أن نجاح المرحلة الانتقالية في مصر يتطلب أن يكون النظام الحاكم يحمل عناصر الشفافية والمساءلة وشامل لكل الفصائل السياسية.
كانت الجلسة الختامية لمنتدى الدوحة، الذي أداره سلمان شيخ، مدير مركز بروكينجز الدوحة، عقدت الأربعاء، وهو المنتدي الذي بدأ أعماله السبت الماضي بمشاركة واسعة من رؤساء دول وحكومات حاليين وسابقين وقادة سياسيين وخبراء.