قال هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم الداخلية، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل عملية تحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء، في قصر الاتحادية الرئاسي، الأربعاء، إنه تم التنسيق ووضع المعالم الرئيسية للتحرك، والتعامل مع الأزمة واحتماليات تصاعدها، كما كان هناك خط متوازي مع الأمن الوطني والمخابرات الحربية والأمن العام.
وأضاف: «حددنا منطقة العمليات والتي كانت تقع بين مدينتي الشيخ زويد ورفح، وتحديد العناصر المرتكبة لتلك الجريمة، وخلال الـ 72 ساعة الأخيرة، تم تنفيذ العمليات، وتم تحديد بؤر إجرامية سنتعامل معها ونكمل الطريق، فنحن نتعامل مع هذا الأمر كاستكمال للعمليات التي بدأت منذ فترة».
تابع المتحدث باسم الداخلية: «العناصر مرتكبة عملية الاختطاف محددة، وبغض النظر عن أي انتماءات سياسية أو حزبية سنتعامل مع أي خروج عن القانون، فإطلاق سراح الجنود ليست النهاية، وضباطنا وجنودنا موجودين ويكملون الخطة بكل مراحلها، كما أن قياداتنا مازالت موجودة الآن».
