x

مسؤول بالآثار: وضعت أصابعي بالشق لنجدة بقايا دير قبطى ومئذنة فاطمية ببني سويف

الجمعة 11-09-2020 14:45 | كتب: عمر الشيخ |
تصوير : آخرون

تتعرض منطقتا" الجرابعة" الاثرية بقرية الحمام والتى بها بقايا دير أثرى قديم وحفائر ، ومئذنة المسجد الفاطمى بقرية دلاص بمركز ناصر ، بمحافظة بنى سويف للاهمال ففى منطقة الجرابعة والتى تبلغ مساحتها 18 فدان يلجأ المواطنوان الى استخدام سياراتهم للمرور من المنطقة، مما يؤدى طمس معالم المنطقة بأكملها كما أن منطقة مئذنة المسجد الفاطمى بدلاص ، تحولت الى سوق للباعة الجائلين ، ووجود مراجيح مقامة ومقالب قمامة ، بجوار مئذنة المسجد الفاطمى والتى تعتبر واحدة من ضمن 5ماذن اسلامية موجودة على مستوى الاثار الاسلامية تدلل على العصر الفاطمى فى مصر .

فى البداية يقول الاثرى مؤمن خليفة راغب ، مدير عام الاثار الاسلامية ببنى سويف ، أننى وضعت صوابعى العشر فى الشق من المحليات ، فى مركز ناصر فقد ارسلت لهم خطابات كثيرة للحفاظ على منطقة الجرابعة الاثرية والتى تقع فى قرية الحمام ، ومئذنة المسجد الفاطمى ، والتى تقع فى قرية دلاص التابعين للوحدة المحلية لمركز ناصر ، للتنسيق بيننا فى عدم مرور السيارات داخل المنطقة الاثرية بالجرابعة لعدم طمس معالم الدير القديم بها ، وازالة السوق العشوائى والمراجيح المقامة بجوار مئذنة المسجد الفاطمى الا انه "لاحياة لمن تنادى "

ويقول " مؤمن خليفة " أن منطقة اثار الجرابعة بقرية الحمام ، تبلغ مساحتها 18 فدان و18 قيراطا و18 سهما ، وهى عبارة عن منطقة صحراوية مفتوحة تحتوى على مجموعة شواهد اثرية واطلال دير قديم وتم استخراج اشكال توابيت فخارية ومن الاشياء النادرة فى العصر القبطى ، وحدود المنطقة الحد الشمالى لها ارض فضاء جبلية والحد الجنوبى طريق عمومى ، والحد الشرقى ، جبانة للمسلمين ، والحد الغربى ، منازل سكنية وارض فضاء واضاف ان هذه المنطقة قامت وزارة الاثار فى 2002، بعمل حفائر بالمنطقة نتج عنها وجود بقايا دير اثرى قديم ، واستخراج قطع فخارية وخرز والانفورات القبطية ، وتم نقلها الى المخزن المتحفى بالاشمونيين بملوى بمحافظة المنيا ،

ويقول الأثرى مؤمن خليفة، إن مئذنة دلاص الاثرية من اقدم المئاذن الاثرية بصيعيد مصر وهي فاطمية التراث طبقا لعناصرها المعمارية ولزخرفية وهي تعد اقدم مئذنة اثرية بالمحافظة وتم ضمها الي الاثار الاسلامية من قبل اللجنة الدائمة لللاثار في 3 يونيو 1996 وتتكون المئذنة من قاعدة سفلية مربعة مبنية من الاجر بارتفاع متر ونصف عن البدن المستطيل الذي يعلوها من الجهتين الشمالية الشرقية بحوالي 60 مترا والجهة الجنوبية الغربية بحوالي 30 سنتيمتر ويعلو هذا البدن دعامات تحمل جوسق المئذنة المندثر حاليا وكل دعامة ترتفع حوالي 2 متر ويصل ارتفاع المئذنة الي حوالي 14 متر

وتقول شيماء رجب ،موظفة من اهالى القرية ان قريتنا بها مئذنة تاريخية تعود للعصر الفاطمى وكانت ضمن جامع كبير لم يتبقى منه اى اثر الا المئذنة وان ارتفاع المئذنة 14 مترا وهى عبارة عن مبنى ثمانى الشكل و ان هذا الاثر مهمل تماما ولم تمتد اليه يد التطوير وان هناك سوق يقوم كل اثنين امام الاثر التاريخى وهذا السوق مؤجر من قبل الوحدة المحلية ،

وقال مصدر مسؤول بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر ، ان السوق بمنطقة المئذنة سينتهى العقد مع المستاجر بعد 6 شهور وبعدها سيتم نقل السوق من امام المئذنة نهائيا كما اننا نقلنا مدرسة الفصل الواحد من جانب المئذنة بناء على طلب الاثار وانه تم الغاء الخزان الخاص بالصرف الصحى للحفاظ على المئذنة ، كما ان هناك خطاب ارسلناه الى ادارة المرور لمنع السيارات من المرور من المنطقة الاثرية بالجرابعة التى بها حفائر وبقايا دير اثرى قديم ،

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية