تفقد الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، الجمعة، برفقة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حيث تجرى حاليا اعمال ترميم وصيانة لمجموعة تماثيل الكباش الموجودة في الفناء الأول بمعبدالكرنك، وهي الكباش الموجودة في الجهة الجنوبية من الفناء الاول والتي كان عددها 33 كبشاً، قبل نقل 4 كباش منها لتزيين ميدان التحرير، لتساهم في تنشيط السياحة، واستقبال التدفقات السياحية من مختلف الدول الاجنبية.
وهذه التماثيل كانت في حالة سيئة من الحفظ بسبب اعمال الترميم الخاطئة التي اجريت عليها أوائل السبعينيات، عند انشاء مشروع الصوت والضؤ بمعابد الكرنك، حيث تم ترميم ورفع هذه الكباش وقتها على طبقة من الرديم الحديث المغطى بمونة من الأسمنت والطوب الاحمر، وقطع صغيرة من الأحجار، مما أثر عليها بالسلب، وأدى إلى تسرب المياه الجوفية بين الجزء السفلي لها، والتي أدت إلى تحويل بعض أجزاء من قاعدة الكبش إلى بودرة رملية.
وأشاد وزير السياحة والاثار، بمجهودات فريق المرممين، ودورهم الكبير في هذا المشروع القومى للوزارة، موضحاً انهم يعدون من امهر رجال الوزارة في الترميم. وجاءت هذه الجولة في ظل استئناف حركة السياحة الثقافية بمصر اعتبارا من أول سبتمبر الجاري.
وخلال تفقده مشروع ترميم 29 كبشا فرعونيا خلف الصرح الأول بالكرنك، التقى بوفدين سياحيين من أوكرانيا، ووفد امريكى، وتبادل معهم الحديث لمعرفة ردود أفعالهم حول الوضع الحالى بمصر .