بومبيو يزور قطر بذكرى 11 سبتمبر للتفاوض مع «طالبان»

رحب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بمحادثات السلام «التاريخية» التي طال انتظارها بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.

جاءت تصريحات بومبيو في وقت متأخر الليلة الماضية وهو في طريقه لحضور افتتاح المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة.

وتحاول الولايات المتحدة تسهيل المفاوضات بين الجانبين المتحاربين منذ أن وقعت اتفاقا يتعلق بانسحاب قواتها من أفغانستان مع المتشددين في فبراير، لكن العملية تأخرت بسبب خلافات بشأن إطلاق سراح سجناء.

وقال بومبيو للصحفيين بعد وقت قصير من إقلاعه من واشنطن مساء الخميس «لقد استغرقنا وقتا أطول مما كنت أتمنى... لنصل إلى هنا، لكننا نتوقع صباح السبت.. أن يجلس الأفغان على الطاولة معا لإجراء مناقشات شائكة حول كيفية المضي قدما ببلدهم». وأضاف «(إنه أمر) تاريخي حقا».

ويتزامن وصول وزير الخارجية الأمريكي إلى الدوحة، الجمعة، مع الذكرى التاسعة عشرة لهجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة التي أدت إلى غزو عسكري أمريكي لأفغانستان بهدف إسقاط طالبان التي كانت تؤوي أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي خطط لتلك الهجمات.

وقال مصدر دبلوماسي في كابول إنه تم ترتيب موعد بدء المحادثات بحيث لا يتزامن مع هذه الذكرى.

وأعلن القصر الرئاسي أنه من المقرر أن يسافر المفاوضين الأفغان إلى الدوحة بعد ظهر اليوم الجمعة قبيل مراسم الافتتاح.

ونقلت طائرة ستة سجناء طالبت طالبان الحكومة الأفغانية بإطلاق سراحهم أمس الخميس. وعارضت بعض الحكومات الغربية الإفراج عنهم، لكن تم الاتفاق على أن يظلوا قيد المراقبة في قطر كحل وسط.