نشر مسؤولو صفحة متحف الموزاييك، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، باعتباره أول متحف متخصص في فن الموزاييك «الفسيفساء» في مصر وحوض البحر المتوسط في معبدالرأس السوداء بمنطقة باب شرقي وسط الإسكندرية، صورة لقطعة فسيفساء نادرة عمرها 1800 سنة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمنع الانتحار.
وعرض المتحف على صفحته قطعة نادرة تعود إلى القرن الثانى الميلادى تحت شعار «العمل معاً لمنع الانتحار» والذى يعد من أسبابه الرئيسية في سن الشباب هو عدم تفهم الآباء للأبناء، حيث تسمى بفسيفساء ثيسبي وبيراموس وتؤرخ إلى القرن الثاني الميلادي وعثر عليها في منزل ديونيسوس الحديقة الأثرية بافوس.
وأشار إلى أن القطعة المعروضة تعطى العبرة بعدم التعجل وضرورة تفهم الأهل للأبناء على أساس سليم، فهي تصور أسطورة فتى وفتاة من بابل أحبا بعضهما وكان يفصل بين منزلهما جدار به شق صغير كانا يتواصلان من خلاله بالكلام واتفقا على الزواج ولكن رفض الأهل ذلك وفى يوم اتفقا على أن يلتقيا عند شجرة التوت خارج المدينة فوصلت الفتاة وكانت تدعى ثيسبي قبل الفتى ويدعى بيراموس وانتظرته وفى أثناء ذلك سمعت زئير أنثى الأسد وكانت قد إلتهمت فريستها وفى طريقها لتشرب فخافت ثيسبي وهربت فوقع منها وشاحها وتلطخ بالدم من فم أنثى الأسد التي مزقته أيضا.
وعندما حضر بيراموس وجد الوشاح ملطخ بالدم وتمزق ولاحظ آثار أنثى الأسد على الأرض فأعتقد أنها افترستها فرشق سيفه في صدره، وقتل نفسه تحت شجرة التوت التي شربت دمه وتحول لونها من بياض الثلج إلى الأحمر القانى، ومن هذا اليوم أصبحت شجرة التوت حسب الأسطورة بهذا اللون وعندما حضرت ثيسبي ورأت بيراموس أخذت السيف وانتحرت هي الأخرى وندم الأهل .
