x

مع اقترابه من الأهلي.. يوسف البلايلي ودّع «الكوكايين» فساهم في 120 ‏هدفاً

الجمعة 11-09-2020 02:50 | كتب: أحمد عمارة |
يوسف البلايلي يوسف البلايلي تصوير : آخرون

أعلن حفيظ البلايلي، والد ووكيل أعمال النجم الجزائري يوسف البلايلي، جناج أيسر فريق أهلي جدة السعودي، أن اللاعب يُرحب بالانتقال لصفوف النادي الأهلي المصري، مشدداً على أن عرض الأهلي يُعد الأفضل مقارنةً بعرضي كل من الزمالك وبيراميدز، اللذان فاوضا اللاعب مؤخراً.

ونستعرض من خلال التقرير التالي السيرة الذاتية للبلايلي ومشواره بالملاعب.

النجم يوسف البلايلي تخطى أزمة عنيفة كانت كفيلة بإنهاء مشواره الكروي والتي تعرض لها في يناير من عام ‏‏2015 بعد ثبوت تعاطيه لمخدر الكوكايين واعترافه بتناوله قبل إحدى ‏مباريات فريقه اتحاد العاصمة الجزائري مما عرضه لعقوبة مغلظة من ‏الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» بالايقاف لمدة 4 سنوات قبل أن يتم ‏تخفيف العقوبة إلى عامين من الايقاف.‏

يوسف البلايلي، الجناح الأيسر والموهبة الشابة التي سطعت في سماء ‏الجزائر مع فريق برج بوعريج في موسم 2010- 2011 وتوقع لها ‏أنصار الكرة الجزائرية مستقبل باهر أنذاك، أكمل نجوميته في صفوف ‏مولودية وهران قبل الانضمام لصفوف الترجي التونسي في موسم ‏‏2012 ثم الرحيل لصفوف اتحاد العاصمة الجزائري والتعرض لأزمته ‏الشهيرة بتناول مخدر «الكوكايين»، ومن ثم الابتعاد عن الملاعب لمدة ‏عامين، حيث تبنأ الجميع بنهاية مسيرته الكروية وقتها إلا أن البلايلي عاد ‏من جديد للتألق وتحلى بروح الاصرار ونزع ثوب اليأس، وبات أحد ‏العناصر الأساسية لمنتخب محاربي الصحراء في الوقت الحالي.‏

ويمتلك البلايلي في جعبته 16 مباراة دولية نجح خلالها في تسجيل ‏5 أهداف فضلاً عن صناعة 5 أهداف أخرى، وخاض ابن الـ 28 عاماً، 211 ‏مباراة في مشواره الكروي مع جميع اللأندية التي دافع عن ألوان ‏قميصها، سجل خلالها 52 هدفاً وصنع 58 ونال 46 بطاقة صفراء ‏وبطاقتين باللون الأحمر، ليساهم اللاعب بشكل عام في 120 هدفاً خلال رحلته الكروية مع الأندية ومع المنتخب الجزائري.

واكتملت قصة بطولة البلايلي بعد أن ودّع اللاعب المخدرات، وعاد للالتزام والسطوع في عالم المستديرة بالحصول على جائزة أفضل لاعب أفريقي داخل القارة في عام 2019.

وساهم البلايلي في 10 ألقاب على مدار مشواره بالملاعب، أبرزهم لقب امم أفريقيا مع الخُضر في نسخة 2019 بمصر، كذلك معانقة دوري أبطال أفريقيا مع الترجي في مرتين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية