x

«سيدة القطار»: «إزاي نحاسب مجند على 22 جنيهًا وهو بيدفع حياته لحمايتنا؟» (فيديو)

الخميس 10-09-2020 19:17 | كتب: هند إبراهيم |
سيدة القطر سيدة القطر تصوير : آخرون

احتل اسم الحاجة صفية، التي عُرفت بـ«سيدة القطار»، الاسم الأكثر بحثاً وتداولاً بعد ظهورها في فيديو انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي وهي تدفع الأجرة لمجند بعد تعنيف محصِّل «كمساري» و«رئيس قطار» له لعدم دفعه ثمن التذكرة ويحاولان إنزاله من القطار بالقوة.

حيث تصدّت سيدة كانت داخل المقطورة للمحصل ورئيس القطار، ودفعت ثمن التذكرة عن المجند، ورفضت أن يتم إنزاله أو تسليمه للشرطة العسكرية. ولاقى موقفها إشادة كبيرة من رواد مواقع التواصل.

وقالت الحاجة صفية، في تصريح لـ«المصري اليوم»، إنها كانت متواجدة في القطار في رحلة من المحلة إلى بركة السبع لحضور زفاف ابن شقيقتها، وحدثت الواقعة في محطة طنطا.

وعن السبب وراء ما قامت به، قالت: «لدي ثلاثة أبناء منهم من يعمل مهندسا وآخر بكالوريوس تربية والثالث ثانوية عامة، لذلك كان تحركي لدفع أجرة المجند من منطلق الأمومة».

وأضافت: «أنا أم وتخيلت أن ابنًا من أبنائي من الممكن أن يتعرض لمثل ذلك الموقف في يوم من الأيام.. دافع الأمومة هو من حركني، خاصة بعد استفزازي من طريقة حديث الكمساري للمجند».

واختتمت تصريحاتها قائلة: «وجدت أنه مهما حدث كان يجب احترام بدلة الجيش التي يرتديها المجند.. هذا شخص يدفع حياته لحماية البلد، فكيف تتحدث معه عن 22 جنيها.. أي حد مكاني هيعمل كده، ده ابني زي ولادي الثلاثة».

وأكدت السيدة صفية أبوالعزم «أنها أثناء ركوبها القطار سمعت أصواتًا عالية، فانتبهت إلى وجود مشادة بين كمساري القطار والمجند، وكان الخلاف على سعر التذكرة، والكمساري قال للمجند هسلمك، والعسكري فعلًا وقف وبدأ يتحرك علشان ينزل من القطار، وانا قعدت أمسك فيه وأقوله لا أنا هدفعلك اقعد اقعد، ولما أصروا إنهم ينزلوه مسكته وقولت لا أنا هدفعلك».

وأضافت: «العسكري رفض ورجعلي الفلوس وقالى محدش يدفعلي، أنا ساعتها قلبي واجعني أوي وشوفت فيه عيل من عيالى، فشديته وقولتله أنا عندى زيك تلاتة، إنت ابني، وفعلًا والله الكلام كان من قلبي، حسيته ابني ورجعلي الفلوس بعد ما دفعت».

وأضافت قائلة: «قلبى واجعنى وفضلت أعيط وحسيت إن ممكن ابنى يقف الوقفة دى، العساكر دى بتموت عشان إحنا نعيش، وشايلة روحها على كفها وبدلة الجيش ليها احترامها، لازم نضرب لها تعظيم سلام، الكمساري غلطان، آه حقه تمن التذكرة بس مش كدا ولا بالطريقة دى، فين الرحمة؟!».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية