انتهى أعضاء لجنة سيناريو العرض المتحفي بوزارة السياحة والآثار، برئاسة الدكتور محمود مبروك، مستشار الوزير، الخميس، من وضع اللمسات النهائية للمعرض المؤقت لبعض القطع الأثرية للملك توت عنخ آمون.
وكشف مسؤولو العرض المتخفي أن القطع الأثرية التي تم اختيارها للعرض من كنوز الملك الذهبي بصفة مؤقتة في متحف الغردقة تم اختيارها بعناية لتروي حياة الملك الشاب في مرحلتي الطفولة والشباب، بالإضافة إلى إبراز جمال ورقي الفن المصري القديم، وأن هذا المعرض يعد بمثابة عنصر جذب للسائح في مدينة الغردقة لمشاهدة كنوز الملك الشاب لأول مرة والتعرف على الحضارة المصرية العريقة وأهمية الفن والحياة لدى المصري القديم.
ويضم المعرض ١٠ قطع جرى اختيارها بعناية ويعتبر التمثال الخشبي المذهب للمعبود بتاح هو القطعة الرئيسية للمعرض
وتضم القطع التي سيتم عرضها في متحف الغردقة من مقتنيات كنوز الملك توت عنخ آمون «غطاء إناء كانوبى ملون على هيئة رأس الملك توت عنخ آمون، تمثالا من الخشب المذهب للمعبود بتاح، تمثال أوشابتي يرتدي النمس المذهب وقلادة عريضة، تمثال أوشابتى يرتدى تاج الخبرش ويمسك بالصولجان، تمثال أوشابتى يرتدى شعر مستعار وحية الكوبرا مصنوعة من البرونز وقلادة من مذهبة، سداده من الخشب الملون توضع داخل البوق من الفضة بوق من الفضة المذهبة، مسند رأس من الفيانس الأزرق، كرسي توت غنخ أمون مطعم بالأبنوس والعاج، إناء للملك توت في شكل زهرة لوتس متفتحة وبرعمين، علبة للمرأة من الخشب المذهب على شكل علامة العنخ ومطعمة بالزجاج والعقيق»ما سيساهم في إتاحة الفرصة أمام زوار مدينة الغردقة لمشاهدة جزء من كنوز الملك توت عنخ آمون، وذلك تحفيزا للسائحين على زيارة المدينة وللترويج للمتحف الجديد.
يذكر أن هذه القطع كانت ضمن القطع الأثرية التي عادت من معرض «توت عنخ آمون.. كنوز الفرعون الذهبي» بعد جولته الخارجية التي بدأت عام 2018، وقرر المجلس الأعلى للآثار عرض ١٠ من هذه القطع بصفة مؤقتة في متحف الغردقة الذي تم افتتاحه مؤخرا، و١٠ أخرى في متحف شرم الشيخ الذي سيتم افتتاحه نهاية العام الجاري.