x

كلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية تناقش التعليم الرقمي مع «لندن ساوث بانك»

الخميس 10-09-2020 19:12 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
تصوير : آخرون

نظمت كلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية في مصر، ملتقى حوارى لمناقشة سبل تفعيل إستراتيجيات التعليم الرقمي، بهدف رفع كفاءة وزيادة فاعلية أساليب التعليم والتدريس الالكتروني، وذلك بمشاركة جامعة لندن ساوث بانك ونخبة من خبراء التدريس والتعليم في مصر وبريطانيا، وبرعاية الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة.

وأكدت الدكتورة شادية فهيم عميدة كلية الآداب والإنسانيات، أن هذا الملتفى يعد أحدث الفعاليات التي نظمتها الكلية استكمالا لجهودها في مواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على مستوى العالم. موضحة إستضافة هذا الملتقى للفيف من الأساتذ والخبراء من مختلف التخصصات الأكاديمية كالآداب، وعلوم الحاسب، وعلم النفس من أجل تبادل أحدث الخبرات التعليمية، وطرق التدريس، وتقنيات تكنولوجيا المعلومات التي من شأنها أن ترتقي بالتعليم العالي في الجامعة البريطانية بشكل خاص، وفى مصر بوجه عام عام.

وقد إستهلت فهيم هذا الملتقى بكلمة إفتتاحية حول أهمية إلتقاء الثقافات المختلفة ومن ثم أهمية الملتقى الحوارى، كما ألقت الضوء على الهدف من إنعقاده في ظل الظروف الأخيرة التي يمر بها العالم والتحديات المفروضة على المؤسسات التعليمية، للوقوف على أفضل الحلول لإستكمال رسالتها في تقديم خدمات تعليمية على أعلى مستويات من حيث الكفاءة والفاعلية.

وتضمنت فاعليات الملتقى ثلاث حلقات نقاشية إتخذت من التعليم الرقمى والإلكتروني محوراً رئيسيا لها، حيث جاءت الحلقة النقاشية الأولى والتي قدمها كل من د. كارلين فان دن والسيدة فيكي جرات من جامعة لندن ثاوث بانك بعنوان «الدراسات الأدبية باعتبارها خبرة تعليمية فاعلة: تحديات التعليم عبر الإنترنت والفرص المتاحة»، بينما تناولت الحلقة النقاشية الثانية التي قدمها السيد تيم فرانسيس، من الجامعة نفسها، موضوع «بناء سياق إجتماعي للتعلم أثناء فترات الإغلاق»، ثم ركزت حلقة النقاش الثالثة والأخيرة والتي قدمتها د. منى الصواف من الجامعة البريطانية في مصر على منهج الخريطة الذهنية الرقمية في خلق المهارات الإبداعية وتحفيز التفكير النقدي في الفصول الرقمية.

وعقب الإنتهاء من كل حلقة نقاشية، تم فتح المجال لإستقبال أسئلة المشاركين وإستفساراتهم، مما أثرى النقاش بأفكار مستحدثة من شأنها تطوير طرق التدريس بالجامعات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية