رحب الدكتور محمود القيسونى، مستشار وزير البيئة الأسبق، بحملة وزارة البيئة الجديدة تحت عنوان «Eco Egypt» لدعم السياحة البيئية والمحميات الطبيعية ورفع الوعى البيئى لدى المواطنين، مؤكدا أن أي معلومات تخص البيئة ونشر الإعلام تفاصيل عن كنوزها خطوة حميدة تستحق التقدير.
وقال القيسونى: «منذ ما يقرب من ٢٠ عاما كنت حريص على شرح محاضرات عن المحميات الطبيعية والكنوز، وكانت السؤال الأوحد من الحاضرين هل أتحدث عن محميات موجودة في مصر بالفعل، وذلك بسبب غياب المعلومات عنها، رغم قيام جهاز شؤون البيئة بعمل مطبوعات عن طريق المنظمات الدولية، وتكلف تطوير محمية سانت كاترين وحدها ٨٠ مليون جنيه».
وطالب القيسونى بضرورة اعادة طبع المطبوعات كاملة عن المحميات مرة أخرى، موضحا أن هناك خبراء في وزارة البيئة قاموا بعمل مجلدات عن المحميات الطبيعية تشمل معلومات وافية، إلا أنها للأسف موجودة بمخازن الوزارة.
وأكد القيسونى ضرورة تكاتف الحكومة مع وزارة البيئة، خاصة أن ميزانية الأخيرة محدودة ويتم توزيع المطبوعات على الاتحاد المصرى للغرف السياحية، ووزارة التربية والتعليم، والجامعات وشركات السياحة المختصة بالرحلات البيئية، والسفارات، ولا يتم وضعها داخل المخازن مرة أخرى حتى يعرف الجميع بالمحميات وكنوزها الطبيعية وضمان وصول المعلومات إلى أكبر شريحة من المواطنين .
يذكر أن الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتمعت مع أسامه هيكل، وزير الدولة للإعلام، الأربعاء، لبحث سبل التعاون بين الوزراتين في مجال رفع الوعى البيئى، حيث تم خلال الإجتماع تبادل الرؤى المختلفة حول أفضل السبل للترويج للسياحة البيئية، كما استعرض الإجتماع عدد من المحميات والأماكن الطبيعية الفريدة لإختيار الأنسب منها للاستعداد لبدء إطلاق الحملة البيئية الجديدة.