قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي، إن الدين الخارجي كان 48 مليار دولار عندما تولى المسؤولية، مؤكدًا أن مصر سددت ديونا خارجية وضخت 35 مليار دولار في الأسواق خلال أزمة كورونا، بدون حدوث أي هزة أو نقص سلعة أو زيادة سعرها خلال الشهور الستة الماضية، مع الحفاظ على الاحتياطيات الدولية عند مستوى مرتفع.
وأضاف عامر، خلال لقائه مع برنامج «على مسؤوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن الحكومة والبنك المركزي حصلا على الصدمة بالكامل دون أن يشعر بها المجتمع والشعب أثناء الجائحة، مشيرًا إلى أن كل البلاد خفضت عملتها خلال جائحة كورونا.
واستكمل: «مصر الدولة الوحيدة في العالم التي أصبحت عملتها أكثر قوة خلال أزمة كورونا، والاستقرار المالي ساهم في قوة عملتها»، لافتا إلى أن مصر اعتمدت على نفسها.
وواصل: «مصر اتخذت قرار تحرير سعر الصرف من أجل القيام بالإصلاحات، وانخفض حجم الواردات من الخارج من 76 مليار إلى 60 مليار دولار»، موضحًا أن صندوق النقد الدولي كان له طلبات من مصر، وهي إصلاح الموازنة والسياسة النقدية.