قال يونس بالفلاح، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس، إن القمة الفرنسية اليونانية المقرر عقدها يوم الخميس المقبل، تحمل رسائل تحذيرية لتركيا.
وأضاف، خلال لقائه عبر قناة «الغد»، أن فرنسا تسعى إلى حشد حملة دبلوماسية دولية أوروبية وعربية ضد تركيا، مؤكدا أن فرنسا تعد أكثر الدول الأوروبية حسمًا تجاه التجاوزات التركية.
وذكر أن ألمانيا تحاول أن تلعب دور وساطة، بينما فرنسا تلعب دورا متشددا تجاه تركيا، مضيفا أن باريس نجحت في عزل الولايات المتحدة عن ملف دعم تركيا في المنطقة.
ويتعامل الرئيس التركي رجب أردوغان، مع دولة تركيا على أنها إرث عائلي خاص به، فبينما يحكم هو من القصر الرئاسي تتحكم زوجته في السياسات البيئية وعلى رأس الصناعات الدفاعية يوجد صهره سلجوق بيرقدار ولصهره الآخر وزير الخزانة والمالية برات ألبيراق اليد العليا في الشأن الاقتصادي، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة «مداد نيوز».
وأوضح التقرير، أن ابنة أردوغان التي تُدعى سمية، زوجة سلجوق بيرقدار فتتحكم في سياسات المرأة والأسرة في حين يتولى ابنه الأكبر بلال شؤون التعليم في الدولة ليس هذا فقط بل يحابي أردوغان أقرباءه وحاشتيه فيمنح شركاتهم امتيازات خاصة ويوظف الموالين له ولأسرته ونظامه.