قال مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية إن إطلاق سراح المجندين السبعة المختطفين بشمال سيناء جاء نتيجة الخطط والتحركات المتوازية التي تم التنسيق بشأنها بين كل الأجهزة المعنية، والتي شملت وزارة الداخلية، والقوات المسلحة، والمخابرات الحربية، والمخابرات العامة.
أخبار متعلقة
وأوضح المصدر الأمني في تصريحات، الأربعاء، أن هذه الخطط والتحركات اعتمدت على تضييق الخناق على الخاطفين من خلال عمليات التمشيط والانتشار المكثف التي بدأت، الثلاثاء، بمدن رفح، والشيخ زويد، والعريش، وعلى كل المحاور والمدقات الرئيسية، لإشعار الخاطفين بجدية وقوة التعامل.
وأضاف المصدر الأمني أن عمليات التمشيط والانتشار المكثف لتضييق الخناق على الخاطفين توازت مع تحركات لأجهزة سيادية بالتنسيق مع كبار مشايخ وعواقل القبائل السيناوية الشرفاء للتواصل مع الخاطفين لإطلاق سراح الجنود السبعة.
وكان العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، قد صرح بأنه تم الإفراج عن المجندين المختطفين السبعة في شمال سيناء، صباح الأربعاء، وأنهم في طريقهم إلى القاهرة بعد إطلاق سراحهم، مشيرا إلى أن عملية الإفراج عنهم جاءت نتيجة جهود المخابرات الحربية المصرية بالتعاون مع شيوخ قبائل وأهالي سيناء الشرفاء.
