لقي نجار في العقد السادس من العمر، مصرعه متأثرًا بإصابته إثر نشوب مشاجرة بينه وعدد من الأشخاص بناحية قرية المعالي، التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية، وأصيب نجل عمه بإصابات متنوعة، بسبب خلافات الجيرة بينهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات .
كان اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية لأمدن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بشأن ما تبلغ لمستشفى منيا القمح بوصول نجار 51 عامًا مقيم قرية المعالي دائرة مركز منيا القمح، جثة هامدة.
كشفت التحريات الأولية حدوث خلافات بين المجني عليه وعدد من الأشخاص تطورت إلى نشوب مُشاجرات بسبب خلافات الجيرة، تدخل على إثرها عقلاء القرية لتهدئة الأوضاع بين الطرفين، إلا أن هذا لم يكن رادعا لوقف الخلافات التي تكررت من آن لأخر، حتى تجددت وانتهت بمقتل المجني عليه وإصابة نجل عمه بكسر بالذراعين.
تم تحرير محضر بالواقعة، وضبط 6 أشخاص مُشاركين في الواقعة، وبالعرض على النيابة أمرت بحبس المتهمين أربعة أٍيام على ذمة التحقيقات.