أعلن نادي بيراميدز التعاقد مع قائد المنتخب الأوليمبي رمضان صبحي، قادمًا من هيدرسفيلد الإنجليزي، ليعود اللاعب نهائيًا للدوري المصري لأول مرة منذ رحيله في صيف 2016، حين انتقل من الأهلي إلى ستوك سيتي ومنه إلى هيدرسفيلد، الذي أعاره إلى الأهلي قبل بيعه لبيراميدز.
أخبار متعلقة
ومنذ رحيله عن الدوري المصري في صفقة بيع نهائي إلى ستوك سيتي في يوليو 2016، خاض رمضان صبحي 48 مباراة بقميص ستوك سيتي، و4 مباريات بقميص هيدرسفيلد، بالإضافة إلى 36 مباراة بقميص الأهلي خلال فترة إعارته.
ومع ستوك سيتي خاض 2651 دقيقة خلال موسمين، أحرز خلالهم 4 أهداف بمعدل هدف كل 662.7 دقيقة، أي هدف كل أكثر من 7 مباريات، فيما صنع 3 أهداف، بمعدل صناعة هدف كل 883.6 دقيقة، أي صناعة كل قرابة 10 مباريات.
وخلال مبارياته الأربعة مع هيدرسفيلد، التي خاض فيها مجموع 75 دقيقة، لم يساهم الجناح الهجومي في إحراز أي أهداف سواء بتسجيلها بنفسه أو صناعتها، قبل أن يعود إلى الأهلي في فترة إعارة امتدت موسم ونصف.
ومع الأهلي، خاض 27 مباراة في فترة الإعارة الأولى في النصف الثاني من موسم 2018-2019، شارك خلالهم في مجموع دقائق بلغ 2171، وسجل خلالهم هدفين فقط، بمعدل هدف كل 1085.5 دقيقة، فيما صنع 5 أهداف بمعدل صناعة هدف كل 434.2 دقيقة.
وجاءت أفضل معدلاته في الموسم الأخير والذي لم يخض فيه مع الأهلي سوى 9 مباريات بمجموع دقائق 707 دقيقة لعب، قبل أن يتعرض للإصابة ثم يتوقف الموسم بسبب جائحة كورونا، إذ أحرز 5 أهداف بمعدل هدف كل 141.4 دقيقة، أي هدف كل قرابة مباراة ونصف، فيما صنع هدفًا واحدًا.
أداء رمضان صبحي خلال السنوات الأربعة الأخيرة، بالإضافة إلى عوامل أخرى تتعلق بالتسويق مثل السن والمشاركات الدولية، انعكس على قيمته السوقية التي رصدها موقع «ترانسفير ماركت» خلال السنوات الأربعة الأخيرة، منذ خروجه من الأهلي في صفقة بيع إلى ستوك سيتي وحتى عودته إلى بيراميدز، إذ ارتفعت القيمة السوقية لرمضان صبحي بعد رحيله عن الأهلي من 1.5 مليون يورو في يونيو 2016 إلى 2.5 مليون يورو في أكتوبر من العام نفسه، لتبقى ثابتة حتى فبراير 2017، لتتضاعف في يونيو 2017 وتصل إلى 5 مليون يورو، وتستمر في التصاعد إلى 6 مليون يورو في يناير 2018 ثم 7 مليون يورو في مايو 2018، لتثبت قيمته عند هذا الحد مع انتقاله إلى هيدرسفيلد وحتى ديسمبر 2018.
عودة «رمضان» إلى الأهلي في صفقة الإعارة تبعها انهيار مفاجئ في قيمته السوقية، إذ فقد 2 مليون يورو من قيمته ما بين ديسمبر 2018 ويونيو 2019، لتعود قيمته إلى 5 مليون يورو، قبل أن تنخفض مجددًا في فبراير 2020 إلى 4 مليون يورو، ويفقد 800 ألف يورو جديدة في آخر تحديث لقيمته في أبريل الماضي، لتبلغ قيمته الحالية حسب الموقع المتخصص 3.2 مليون يورو، أي قرابة 59.4 مليون جنيه مصري.
