x

وزيرة البيئة تبحث دمج التنمية المستدامة فى مشروعات التخفيف من آثار تغير المناخ

الأربعاء 09-09-2020 12:08 | كتب: ريهام العراقي |
تصوير : آخرون

استقبلت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بديوان عام الوزارة، لمناقشة مشروع دمج التنمية المستدامة في مشروعات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ لإنشاء مجتمعات زراعية جديدة في مصر، وشارك في الاجتماع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عبر «الفيديو كونفرانس»، وعدد من ممثلي الوزارات الثلاث .

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الإجتماع على سعي وزارة البيئة الدائم إلى دمج البعد البيئي في كل الخطط والاستراتيجيات على مستوى كافة الوزارات، نظراً لتعاظم أهميته في ظل التحديات التي يواجهها العالم للتصدي للتغيرات المناخية، مشيدةً بالإهتمام الحكومي بهذا البعد ووضعه في الإعتبار بكافة مشروعات الدولة لتجنب الآثار السلبية لتغير المناخ .

وأوضحت «فؤاد»، أن وزارة البيئة تعمل منذ فترة مع وزارة التخطيط والجهات المشاركة في هذا المجال، حيث تم وضع المعايير البيئية العامة والدليل الإرشادي الخاص بها في مشروعات الخطة الاستثمارية للدولة وتقوم وزارة التخطيط الآن بمراجعته مع وزارة البيئة تمهيداً لتدريب الوزارات على كيفية تطبيقه.

وأشارت «فؤاد»، أنه على المستوى السياسي تترأس مصر مع إنجلترا تحالف التكيف الذي حقق نجاحاً كبيراً تضمن توقيع 150دولة، وهذا يعد مكسب للجميع سواء على مستوى تغير المناخ أو التوزان البيئي أو التنوع البيولوجي.

وأضافت وزيرة البيئة، أنه على المستوى الوطني نعمل على الانتهاء من الاستراتيجية الوطنية للمناخ والتي تتضمن العمل على إيجاد حلول للتكيف مع تغير المناخ على المستوى الوطني مع ربطها بالاستثمار، مشيرة إلى أن هناك العديد من المشروعات التي نفذتها الدول في هذا المجال كمشروعات النقل الجماعي وغيرها ونسعى لتغيير أنظمة الزراعة للتوافق مع الظروف الراهنة والمستقبلية، كما أننا نتطلع لإشراك المستثمرين في تلك المشروعات .

وشددت وزيرة البيئة على أنه لابد من وضع مصادر التمويل في الإعتبار، لافته إلى أنه قد تم عرض الفكرة على صندوق المناخ الأخضر ولاقت قبولاً كبيراً، ونأمل في الإنتهاء من تلك المشروعات في وقتٍ وجيز لتحقيق نتائج متميزة في تلك المجالات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية