قال مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، إن عقد المؤتمر الذي اقترحته الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لبحث الوضع في البلد العربي يتطلب «عملًا دوليًا كبيرًا».
وأوضح «الإبراهيمي»، في مؤتمر صحفي مشترك مع نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الثلاثاء، أن المعارضة والنظام السوريين يستعدان للمؤتمر، مشيراً إلى وجود مشكلات وعقبات أمام عقد المؤتمر، دون أن يكشف عن تفاصيلها.
وعلى صعيد آخر، شدد «الإبراهيمي» على ضرورة الاهتمام العربي والدولي الكبير بعقد تلك القمة، التي توقع أن يتم اجراؤها في يونيو المقبل.
وأبدى «الإبراهيمي» تفاؤله بشأن اتفاق الولايات المتحدة وروسيا حول الشأن السوري، بعد تباين وجهات النظر بدرجة كبيرة منذ بداية النزاع، مشيرًا إلى أن أهمية هذا الاتفاق أنه يمثل الخطوة الهامة الأولى للتوصل إلى مخرج للأزمة، ولكن لابد أن تتبعه خطوات أخرى كثيرة.
وفي سؤاله عن الدول التي قد تشارك في المؤتمر حال دعوة إيران، قال «الإبراهيمي» إن الأمم المتحدة ستُحدد المشاركين في فعالياته بالطريقة التي تراها ملائمة لسوريا.
