دانت دول مجموعة «G7» وبروكسل ما وصفته بـ«التسميم المؤكد» للناشط والمدون الروسي، ألكسي نافالني، ودعت روسيا إلى «محاسبة المسؤولين» في إطار هذه القضية.
وفي بيان مشترك صدر عن دول المجموعة والاتحاد الأوروبي مساء اليوم الثلاثاء: «نحن، وزراء خارجية كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ومفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن موحدون في إدانتنا بأشد العبارات التسميم المؤكد لألكسي نافالني».
ودعوا السلطات الروسية إلى «تحديد الجهات المسؤولة عن تسميمه ومعاقبتهم وكشف هويتهم أمام المجتمع الدولي».
وأعلنت الحكومة الألمانية، يوم 3 سبتمبر، أن خبراء وزارة الدفاع للبلاد توصلوا إلى استنتاج يقول إن نافالني، الذي يخضع حاليا للعلاج في برلين، تم تسميمه بمادة من مجموعة «نوفيتشوك»، لكن لم يتم حتى الآن عرض أي معطيات تؤكد هذه الفرضية.
وهبطت طائرة نافالني البالغ 44 عاما من عمره خلال رحلتها من مدينة تومسك إلى موسكو، في مطار أومسك بشكل طارئ يوم 20 أغسطس بسبب تدهور حاد لحالته الصحية، وفي صباح 22 من الشهر ذاته تم نقل نافالني إلى برلين لمواصلة علاجه هناك بطلب من عائلته.
وسبق أن دعت السلطات الروسية مرارا إلى ضرورة عدم الاستعجال في الاستنتاجات الخاصة بصحة لنافالني، مشككة في فرضية تسميمه، وأكدت استعداداها للتعاون لكشف ملابسات الحادث، فيما طلبت من ألمانيا تقديم المعلومات المتوفرة لديها حول القضية.