x

استطلاع رأي إسرائيلي: أيام حكومة «نتنياهو» صارت معدودة

الثلاثاء 08-09-2020 14:46 | كتب: محمد عبد الخالق مساهل |
محامو نتنياهو قدموا طلبا إلى رئيس الكنيست لمنح الحصانة لموكلهم - صورة أرشيفية محامو نتنياهو قدموا طلبا إلى رئيس الكنيست لمنح الحصانة لموكلهم - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

نشرت صحيفة «جيروزاليم» الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، استطلاع رأي أجرته مؤسسة الصوت الإسرائيلي، عن رأي الشارع الإسرائيلي في أداء حكومته برئاسة بنامين نتنياهو خلال شهر أغسطس الماضي.

وبحسب الاستطلاع الإسرائيلي أن الأقلية من الإسرائيليين هم من يشعرون بالتفاؤل إزاء مستقبل الحكم الديمقراطي، بينما تشعر الأغلبية بالتفاؤل بشأن الأمن القومي، فما يزيد على نصف الإسرائيليين 52.4% متشاؤمون بشأن مستقبل الحكم الديمقراطي، بينما يعتقد ما يزيد على الثلثين بواقع 68.4% أن أيام الحكومة الحالية أصبحت معدودة، متوقعين دورة رابعة من الانتخابات بعد نهاية الفترة التي حددتها التسوية التي تم التوصل لها مؤخرا بين الليكود وحزب أزرق وابيض.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتجاجات التي جرى تنظيمها ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والسياسات الحكومية خلال الشهرين الماضيين، هزت إسرائيل من الجنوب إلى الشمال، وهي الاحتجاجات التي زادت حدتها في أغسطس الجاري.

وقال نحو عشر المشمولين بالاستطلاع إنهم شاركوا في الأشهر الماضية في واحد أو أكثر من الأنشطة الاحتجاجية، مع معدل مشابه بين اليهود والعرب، بينما يمكن رؤية تفاوت متوقع عندما يجرى تحليل الوضع وفقا للانتماء السياسي.

والأكثر من ذلك أن معدل مشاركة اليهود في الاحتجاجات يعد الأعلى من بين «اليسار» بواقع 30% والأقل بين «اليمين» بواقع 11%.

وفيما يتعلق بفئة المتظاهرين العمرية، فمن الأهمية الإشارة إلى أن الموجة الحالية من الاحتجاجات تؤججها كل من فئات الأصغر والأكبر سنا، مع حضور أقل من الفئة العمرية المتوسطة.

وفيما يتعلق بتحديد المسؤول عن وقوع المصادمات خلال المظاهرات، يرى الثلث أن مزيدا من المسؤولية عن المشاجرات تقع على عاتق المتظاهرين، بينما تعتقد نسبة مشابهة 31% أن الشرطة مسؤولة، بينما أكد نحو الربع أن كلا الطرفين مسؤول على قدم المساواة.

ولفتت الصحيفة إلى أن المشاركين في الاستطلاع من اليهود يميلون إلى تحميل مزيدا من المسؤولية على المتظاهرين وكذلك اليمين، أما فيما يخص المُستطلعين العرب، فهم يرون أن المسؤولية تقع على عاتق الشرطة كما هي لليسار.

كما أشار الاستطلاع إلى أن 27% أي نحو الربع يرون أن العام المقبل سوف يكون أفضل من ذلك العام الذي يوشك على الانتهاء، وذلك فيما يتعلق بتأثير أزمة فيروس كورونا المتفاقمة، والتي يتعذر التنبؤ بنهايتها، إلى جانب الأزمة السياسية المستمرة، بينما تتوقع النسبة الأكبر 40% أن العام الجديد سوف يكون أسوأ من العام الجاري.

وذكرت الصحيفة أن هذا المسح أجرى على 605 رجل وامرأة باللغة العبرية و145 باللغة العربية عبر الانترنت والتليفون في الفترة من 31 أغسطس وحتى 2 سبتمبر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية