في أول إطلالة لها بمنزلها، بعيدا عن المستشفى، ودون معالم الألم التي ارتسمت على وجهها طوال أسابيع، منذ انفجارات مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي، ظهرت الفنانة اللبنانية نادين نجيم نسيب في أحدث صورة لها برفقة طفليها، مبتسمة ومتطلعة للمستقبل، عبر حسابها على «انستجرام»، لتلقى إشادات وتهنئة متابعيها الذين علقوا لها «حمد الله على السلامة»، حيث استعادت «نادين» قليلا من بهجتها وابتسامتها وإقبالها على الحياة، رغم أن أجزاء من وجهها وأنفها لاتزال مغطاة بآثار الجراحة التي كانت قد خضعت لها حين أصيبت في الانفجار قبل 5 أسابيع.
كانت«نادين» قد تعرضت في صورة سابقة لها نشرتها عبر حسابها وهي تتألم خلال تواجدها على سرير بالمستشفى، ونائمة بين طفليها، لتهكم من المدون اللبناني إيلي باسيل، بعد خضوعها لعملية في وجهها إثر انفجار مرفأ بيروت،وكتب «باسيل» ساخرا: «الحمد لله على سلامتك نادين.. انكتبلك عمر ووج جديد»، وقابلت «نادين» سخرية إيلي باسيل منها بتغريدة عبر حسابها على موقع «تويتر»: «يعني ما كان فيه إيلي باسيل يكتفي بس بجملة الحمدلله ع سلامتك وانكتبلك عمر جديد ونقطة انتهى؟ لا الحادثة ولاالظرف ولا الوقت ولا حتى الصورة مناسبين للتنكيت والهضامة ..لا أريد أن يقول لي سلامتك ولا سأقول له عقبالك بوجه جديد، وسأكتفي بالقول له أن أنفي كان مطحونا عن اليمين على قوة الضربة، بشكر ربي لطف بي..اليمين عندي كلها مقطبة، الحمد لله 150 قطبة».
وخضعت «نادين» لجراحة عقب انفجارات بيروت استغرقت 6 ساعات، وأعلنت بعدها إصابتها حالة نفسية سيئة ورغبتها في الهجرة خارج لبنان لافتقادها للأمان بداخلها، ثم تراجعت عن موقفها.