استقبلت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، وفدًا من إحدى الشركات الصينية الكبرى التي تقوم بإجراء التجارب السريرية على لقاح لفيروس كورونا المستجد، وذلك لبحث سبل التعاون بين الشركة الصينية والشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا» التابعة لوزارة الصحة والسكان، تمهيداً لإنتاج ذلك اللقاح في مصر فور ثبوت فعاليته، تحت رعاية الحكومتين المصرية والصينية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة نيفين النحاس، مدير المكتب الفني لوزير الصحة والسكان، وذلك بديوان عام الوزارة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار الوزيرة لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوفد الصيني أجرى زيارة صباح اليوم للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا»، حيث تفقد خطوط الإنتاج الخاصة بالشركة، مشيدين بمدى جاهزية الشركة للمشاركة في إنتاج اللقاح فور ثبوت فعاليتة.
وأضاف «مجاهد» أن الاجتماع تناول سبل التعاون مع الشركة من خلال تبادل الخبرات والتجارب الإكلينيكية الخاصة بإنتاج اللقاحات، والتعرف على تكنولوجيا التصنيع الجديدة في إنتاج المستحضرات الدوائية والطعوم والأمصال، مشيراً إلى أن التعاون يمتد ليشمل تصنيع الطعوم والأمصال.
وتابع «مجاهد» أن الوزيرة أبدت استعدادها لزيارة مقر الشركة بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة المقبلة، وذلك بناءاً على دعوه مسبقه كان قد وجهها السفير الصيني للوزيرة خلال زيارته الأخيرة، للوزارة، في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في التجارب الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا المستجد.
وأشار إلى أن الوزيرة وجهت الشكر للحكومة الصينية لدعمها الدائم لمصر في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، كما وجهت الشكر للشركات الصينية المشاركة في إنتاج لقاحات فيروس كورونا لتعاونها المثمر مع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا»، مؤكدة على تقديم كافة سبل الدعم، بما يساهم في إنتاج اللقاحات.
ومن جانبه، أعرب الوفد الصيني الممثل عن الشركة، عن ترحيبه بالتعاون مع مصر لتصبح مركزًا لإنتاج لقاحات فيروس كورونا في إفريقيا والشرق الأوسط، وذلك فور الانتهاء من المرحلة الأخيرة للتجارب الإكلينيكية على اللقاح وثبوت فعاليته، في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين وامتداد التعاون المصري الصيني في مختلف المجالات، كما أشاد الوفد بإدارة مصر في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.