قال المستشار مدحت الغمراوي، وكيل وزارة القوى العاملة بالشرقية، إن المديرية تقوم بتنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى إعادة تأهيل الشباب، لتمكينهم من الالتحاق بسوق العمل وتوفير فرص عمل حقيقية أمامهم، مشيراً إلى قيام المديرية بتنفيذ ورشة عمل، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، في مجال نشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، لتدريب مديري مكاتب التشغيل بنطاق المحافظة، بحضور ممثلي جهاز تنمية المشروعات بمحافظتي القاهرة والشرقية، وسط تطبيق الإجراءات الإحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورنا المستجد.
وأوضح «الغمراوي» في تصريحات صحفية، الإثنين، أنه خلال ورشة العمل تم تقديم 6 محاضرات، حيث تناولت المحاضرة الأولي إبراز دور وزارة القوي العاملة وإهتمامها بنشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال من خلال توقيع 13 بروتوكول ومذكرة تفاهم مع 13 جامعة مصرية، وتنفيذ عدد من الندوات وورش العمل لتوعية الشباب، وتناولت المحاضرة الثانية عرض إنجازات جهاز تنمية المشروعات طبقاً لإحصائية شهر يوليو 2020، حيث قام الجهاز بتوفير 834 ألف فرصة عمل، وتمويل 150 ألف مشروع صغير ومتوسط للشباب، بجانب تفعيل خدمات جديدة بمكاتب التشغيل، وخلال المحاضرة الثالثة تم عرض الخدمات المالية وغير المالية التي يوفرها جهاز تنمية المشروعات، وإيضاح الضمانات وتفعيل خدمات جديدة مثل تقديم مشروع جاهز للشباب، والتعريف بأهم الأدوات المرتبطة بريادة الأعمال وتبني أفكار جديدة لمكاتب التشغيل، مثل التشغيل الذاتي إعتماداً على التكنولوجيا الحديثة في الإدارة، وخلال المحاضرة الرابعة تم التعريف بأهداف الصندوق ونشر ثقافة العمل الحر، وتغيير مفاهيم الشباب المتجه نحو الإندماج بسوق العمل، وخلال المحاضرة الخامسة تم التعريف بمشروعات منح العلامة التجارية، وتوضيح الفرق بين منح العلامة التجارية ومنح التوكيل، كما تناولت المحاضرة السادسة شرح لكيفية التعرف على خدمات الصندوق عن طريق الموقع الإلكتروني لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك التواصل والاستفسار من خلال الاتصال على الخط الساخن للجهاز برقم 1673.
ومن جانبه، أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن الدولة تسعى جاهدة لتوفير فرص عمل للشباب من مختلف الأعمار والمؤهلات، وذلك بالشركات والمصانع بالقطاع الخاص للقضاء على شبح البطالة، مشيراً إلى أن مديرية القوى العاملة تقوم بالتواصل مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأرباب الأعمال، وأصحاب المصانع، لإتاحة فرص عمل حقيقية أمام الشباب الجاد الراغب في العمل، لإقامة مشروعات خاصة بهم، تعمل على تحسين مستوى معيشتهم وليحيوا حياة كريمة.