x

«التضامن الاجتماعى»: أطفال الإهمال يودَعون بأقسام الضيافة

الأحد 06-09-2020 19:45 | كتب: ولاء نبيل, سحر المليجي |
الأطفال  الأطفال تصوير : اخبار

أشار محمد عبدالعاطى، معاون وزير التضامن الاجتماعى، إلى أن الوزارة تهتم بالطفل وتوفر الرعاية له، وهناك دور مخصصة للرعاية، يتم التعامل معها وفقا لقرار النيابة، مستدركًا: «لدينا 468 دار رعاية أيتام بأنحاء الجمهورية، تهتم بتقديم الرعاية الشاملة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية ممن فقدوا العائل، أو يعانون من حالات التفكك الأسرى، أو مجهولى النسب، بعد أن يكملوا عامهم الثانى في أحد مراكز الأمومة والطفولة، التابعة لوزارة الصحة، ويعيش بها 10 آلاف طفل.. وبالنسبة للأطفال المعرضين للخطر، والأطفال بلا مأوى وممن ارتكبوا جريمة، أو الصادر بشأنهم قرار من النيابة العامة، يتم إيداعهم في دور رعاية (أطفال بلا مأوى)، والبالغ عددها 40 دارًا».

وأوضح «عبدالعاطي» أن هناك 7 تدابير نص عليها قانون الطفل للأطفال الذين يعانون من نزاع قضائى، إذ تبدأ بتوبيخ ذويهم، ثم إيداعهم أحد المستشفيات في حالة احتياجهم للرعاية الصحية، ثم يودع الطفل في مكان آمن، لتلقى الرعاية من تغذية وتعليم وصحة، إلى جانب إيداع الطفل في دار رعاية مع تقويم سلوكه، أو لقضاء فترة عقوبة، مردفًا: «لدينا 2000 طفل موزعين في 40 دارا، وفقا لحالة الطفل، وقرار النيابة الصادر بحقه، حيث يوجد تصنيف لدور الرعاية التابعة للوزارة، فالأطفال المعرضون للخطر والعنف، لهم أماكن تختلف عمن ارتكبوا جرمًا، وجميعها تقدم أوجه العناية النفسية والثقافية والرياضية والغذائية والصحية».

وأضاف «عبدالعاطى»: «داخل دور الرعاية الـ40 توجد 3 أقسام، وهى دور رعاية مغلقة، وهى دار واحدة بالمرج، وتسمى سجن الأحداث، تضم الأطفال الذين ارتكبوا جرائم أوجبت عقابهم بالحبس، وتابعة للوزارة، تقدم لهم الدعم النفسى والصحى والغذائى والتربوى مع إدارة شرطية، وهناك 5 دور رعاية شبه مغلقة، تضم الأطفال ممن ارتكبوا جرائم لا تستحق الحبس، كالتسول أو العنف، أمّا باقى الدور، فهى دور رعاية مفتوحة، وبها قسمان يختصان بالأطفال بلا مأوى وأطفال التسول، والثانى هو قسم الضيافة، ويضم أطفال الإهمال، ممن قررت النيابة إيداعهم بدور رعاية، لتكون عائلاً مؤتمنًا، بعدما عانوا من العنف والخطر من قبل أسرهم، والذين عرضوهم لخطر وأساءوا معاملتهم، كما يضم الأطفال المخطوفين، الذين تم العثور عليهم ولم يسلموا إلى ذويهم، وكذلك أطفال التفكك الأسرى، ممن جاء بهم ذووهم طواعية، لعدم وجود عائل، أو وفاة والديهم وعدم وجود أقارب لهم«.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية