تجاوزت حصيلة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، أمس، 26.8 مليون إصابة و880 ألف وفاة فى 210 دول، فيما أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعتا ليفربول وريدينج فى بريطانيا، أن الدول التى تقودها نساء، تعرضت لنصف عدد الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا، بشكل متوسط، مقارنة بالدول الأخرى.
واطلعت الدراسة على بيانات منذ تفشى الوباء وحتى 19 مايو الماضى، وقارنت الدول الـ19 التى تقودها نساء، بالدول التى تجاورها، بحسب موقع «بلومبرج».
وأشارت الدراسة إلى أن سبب تفوق القادة النساء فى إدارة أزمة كورونا يعود لإسراعهم بتطبيق الإغلاقات مبكرا، مما خفض الإصابات فى وقت الذروة فى بلدانهم، وذكر موقع «بلومبرج» أن استجابة القادة النساء للفيروس بشكل أسرع، قد تكون ببساطة لأن النساء أكثر استجابة للمخاطر بشكل عام، وفقا لدراسات عديدة.
بالنسبة للقاحات، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة لن توصى بأى لقاح مضاد لكورونا قبل أن يثبت أنه آمن وفعّال.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن اللقاحات استخدمت بنجاح لعقود من الزمن ونسب إليها الفضل فى القضاء على الجدرى وقرب القضاء على شلل الأطفال. وأشار إلى لقاحات مضادة لإيبولا جرى تطويرها حديثا ساعدت فى إنهاء تفشى فيروس إيبولا الأخير فى الكونغو، وناشد الأشخاص المعارضين للتلقيح بأن يقوموا ببحوثهم الخاصة. وأضاف أن «الحركة المناهضة للقاحات، يمكنها بناء روايات لمحاربة اللقاحات. لكن سجل اللقاحات يروى قصته الخاصة ولا ينبغى للناس أن يشعروا بالارتباك».
وأعرب عن أمله فى أن يكون هناك لقاح فعال لفيروس كورونا عما قريب «حتى يتمكن العالم من العودة إلى طبيعته».
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن عددا من الشركات المطورة للقاحات كورونا، ومنها فايزر وجونسون اند جونسون ومودرنا، تعتزم إصدار تعهد عام بعدم السعى للحصول على موافقة الحكومات على منتجاتها قبل ثبوت أنها آمنة وفعالة، والالتزام بمستوى عال من المعايير العلمية والأخلاقية فى إجراء الدراسات السريرية وعمليات التصنيع. ويأتى هذا وسط قلق متزايد من أن تؤثر ضغوط سياسية قبل الانتخابات الأمريكية فى 3 نوفمبر على سلامة وفاعلية أى لقاح محتمل.
وكشفت دراسة دولية شارك فيها معهد تكنولوجيا النانو، التابع للمجلس القومى للبحوث، فى مدينة كوزينتسا جنوب إيطاليا، عن سلاح محتمل ضد فيروس كورونا تمنحه الطبيعة، من خلال مادة الكيرسيتين، الموجودة فى البصل الأحمر والخس الأحمر القرمزى.
وأفادت الدراسة بأن «الكيرسيتين مركب من أصل طبيعى، يعمل كمثبط محدد لحركة فيروس كورونا»، مبينة أن «المادة تظهر فى الواقع نشاطا مزعزعا لاستقرار أحد البروتينات الرئيسية للعامل المسبب للمرض»، بل وتقول الدراسة إن هذه المادة تقتل فيروس كورونا.
على صعيد الإصابات، سجلت البرازيل 51194 إصابة جديدة خلال 24 ساعة فضلا عن 907 وفيات، ثانى أكبر انتشار للمرض فى العالم بعد الولايات المتحدة، كما زادت الإصابات المسجلة فى الهند والعراق وأوكرانيا بأرقام قياسية.