x

الصادق المهدي: السودان يحتاج إلى «مشروع مارشال»

السبت 05-09-2020 21:25 | كتب: وكالات |
المعارض السوداني الصادق المهدي يعود إلى الخرطوم بعد غياب أكثر من عامين، 26 يناير 2017. - صورة أرشيفية المعارض السوداني الصادق المهدي يعود إلى الخرطوم بعد غياب أكثر من عامين، 26 يناير 2017. - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

رحب الصادق المهدي، رئيس حزب «الأمة القومي» السوداني، بـ«اتفاق جوبا» الذي تم توقيعه مؤخرا بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية السودانية.

ونقلت وكالة السودان للأنباء «سونا»، مساء اليوم السبت، عن المهدي أن الاتفاق يمثل خطوة نحو تحقيق السلام الدائم والعادل في البلاد، لكنه كأي اتفاق سلام يعقد في دولة بوضع السودان يحتاج لدعم الأسرة والمجتمع الدولي.

وأشار المهدي إلى أن حزب الأمة شكَّل لجنة لدراسة الاتفاق وتحديد نقاط اللقاء والاختلاف معه، قائلًا: «سنظل ندفع بالملاحظات من أجل تحسين وتجويد ما تم الاتفاق عليه، لأن هدفنا النهائي هو تحقيق السلام الشامل العادل في السودان»، لافتا إلى أهمية تشكيل مفوضية السلام لتتولى الإشراف على الاتفاقات التي يتم التوصل إليها في السودان.

وشدد الصادق المهدي، رئيس حزب «الأمة القومي» السوداني، على أن الرسالة الحقيقية للحاضنة السياسية لـ«قوى الحرية والتغيير»، إنقاذ المدنية والتحول الديمقراطي، والتي ينبغي أن تكمن في وحدة وطنية وأجندة وطنية، تشمل جميع الأطراف لإنجاح الفترة الانتقالية الراهنة، التي وصفها بأنها «تعاني الهشاشة».

وحول ملف تطبيع العلاقات بين بلاده وإسرائيل، أوضح أن التطبيع هنا لا يعني إسرائيل، بل يعني في المقام الأول أمريكا، لكنه قال يجب أن لا نقرر في هذه الأمور بطريقة الابتزاز، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن السودان يحتاج دعما دوليا وعربيا (مشروع مارشال).

وعزى المهدي ذلك إلى كون السودان «بلدًا منكوبًا»، بحسب وصفه: «أشد من نكبات الحرب العالمية، ويحتاج لأسرة دولية تدرك وتتفهم أن السودان بحكم موقعه، يمكن أن يكون، إذا ما فشلت الديمقراطية، مقرًا للإرهاب والتطرف».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية