فتح اتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجناينى تحقيق عاجل، في اختفاء النسخة الأصلية لكأس الأمم الإفريقية، والتي احتفظ بها الفراعنة، بعد التتويج بالبطولة 3 مرات على التوالي أعوام 2006 و2008 و2010.
واكتشف أعضاء اللجنة الخماسية، اختفاء النسخة الأصلية، بجانب عدد آخر من الكؤوس والميداليات ليتقرر فتح تحقيق عاجل سيبدأ غدا السبت، نظرا لحصول الموظفين في الجبلاية على عطلة رسمية اليوم الجمعة .
وطلب أعضاء اللجنة الخماسية، من وليد العطار المدير التنفيذي، ترأس لجنة الجرد التي ستقوم بعملية الحصر للكؤوس المختفية باعتباره المسؤول عن كافة الأمور التنفيذية والموظفين والعاملين داخل الجبلاية.
وكشف مصدر داخل اتحاد الكرة عن قيام العطار في التواصل مع موظفي اتحاد الكرة، لمعرفة أسباب إختفاء المفقودات ومراجعة الكاميرات داخل وخارج مقر الاتحاد، خاصة أنه لا يوجد سوى 3 كؤوس فقط داخل مقر الجبلاية.
وأصدر اتحاد الكرة بيان ذكر فيه: «أنه في إطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد المصري لكرة القدم حاليا لمقره الرئيسي ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكئوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن تتم الاستعانة بها في عملية التطوير.
وتابع البيان: «يجرى حاليا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكئوس القديمة وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2012 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس، أم راحت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة».
وتواصل المسؤولون في اتحاد الكرة مع أحمد حسن نجم الأهلى والزمالك السابق باعتباره أنه تسلم كأس الأمم الإفريقية في 2011.
وقال العميد إنه قام بتسليم الكاس لخزينة اتحاد الكرة في وقتها بدون أن يحتفظ به كما جرت العادة عقب أي إنجاز يحققه المنتخب الوطنى.
وأضاف «الصقر»: كيف يتم اكتشاف اختفاء لكأس بعد 9 سنوات وتواجد مجلسان للجبلاية، إلى جانب وجود اللجنة منذ عام وشهرين، وتبحث عن الكأس الآن.
وواصل العميد: «تسريب هذا الخبر من اللجنة الخماسية باتحاد الكرة لوسائل الإعلام في ذلك التوقيت يثير الدهشة وكشف أن هناك أحد أعضاء اللجنة اتصل به منذ فترة وأبلغه بأن هناك تجديدات داخل مقر اتحاد الكرة وسيتم تخصيص مكان لجوائز المنتخبات، ومنها وضع صورة لى بكأس أمم إفريقيا على الجدران داخل الاتحاد، وتم سؤالى بعدها خلال المكالمة من هذا العضو عن كأس الأمم فأبلغته بأن الكأس سلمتها في 2011، وقال لى: «الكأس مش في الاتحاد».
وسلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على خبر اختفاء الكؤوس من مقر اتحاد الكرة المصرى، باعتبارها واقعة غريبة خصوصا بعدما كشفت مصادر أن عملية الاختفاء تمت منذ فترة وتم الكشف عنها خلال الساعات الماضية.