أقيمت الجمعة، أول صلاة جمعة في المساجد الجديدة التي جرى إنشاؤها على محور المحمودية في الاسكندرية، وسط التزام كامل بالاجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية اتساقاً مع خطة الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وارتداء المصلين القناع الطبى «الكمامة» ومراعاة التباعد الاجتماعى مسافة الأمان بين المصلين، كما حرص المصلون على اصطحاب المصليات الخاصة بهم .
أخبار متعلقة
تسلمت مديرية أوقاف الاسكندرية، برئاسة الشيخ محمد خشبة، وكيل وزارة الأوقاف في الاسكندرية، من خلال لجنة رسمية المساجد الجديدة التي تم إنشاؤها على طريق محور المحمودية، والبالغ عددها 7 مساجد، تتراوح مساحتها بين 750 متراً وحتى 1000 متر.
وألقى الأئمة المعتمدين من الازهر الشريف خطبة الجمعة في المساجد الـ7 والتزموا بوقت وموضوع الخطبة الموحدة التي أقرتها الوزارة .
وقال الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف في الاسكندرية، أنه تم إطلاق أسماء شهداء على المساجد الجديدة، فضلاً عن توفير إمام معتمد من وزارة الأوقاف لكل مسجد.
وأشار إلى أن المساجد الجديدة، هي مسجد النقيب شهيد عمر خالد سلامة بمنطقة غربال وتم تخصيص إمام معتمد من وزارة الأوقاف وهو الشيخ رفعت على سعيد، ومسجد الرائد شهيد محمد درويش الحمزاوي بمنطقة محرم بك وإمامه الشيخ محمد عبده متولي ابوبكر، ومسجد مساعد شهيد مصباح محمود على ادريس وإمامه الشيخ نادر جمال زبيب، ومسجد الشهيد ابراهيم على أمين بمنطقة خورشيد وإمامه الشيخ على عبدالجليل السيد الشوني، ومسجد الشهيد ابراهيم عبدالقادر محمد وإمامه الشيخ محمد ماهر جمعه، ومسجد الشهيد علاء الدين أحمد السماديسى وإمامه الشيخ على كمال بدير، ومسجد الشهيد سعيد محمد سماحة وامامه الشيخ إبراهيم على زايد.
وأوضح وكيل الوزارة، أن هذه المساجد تتراوح مساحتها بين ٧٥٠ متر إلى ١٠٠٠ متر، ومجهزة بكافة التجهيزات اللازمة والتى تليق ببيوت الله عز وجل ورودها .
وأضاف إن المساجد الجديدة هي جزء من المشروعات القومية للدولة المصرية والتى تشهد في هذه الفترة تقدما ملحوظا في جميع المجالات وشتى الميادين، مؤكداً أنها مساجد عملاقة بعمارتها الفذة وتصميمها الذي يجمع بين أصالة التراث ودقة التخطيط وبراعة التنفيذ هي أبلغ رد على أصحاب النفوس الضعيفة والأفكار المنحرفة الذين يتهمون الدولة بهدم المساجد أو إتلافها تبين كذب ادعائهم وزيف كلامهم وتؤكد بكل شموخ وعز أن مصر هي القلب النابض للإسلام الوسطي المستنير الذي يرفض كل أشكال التطرف والانحراف .
