أرجع رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، الدكتور وصفي أمين، تراجع أسعار الذهب خلال الـ12 يومًا الأخيرة إلى سببين، الأول هو توزيع حصص صناديق الاستثمار، وتمثل السبب الثاني في بيع كميات كبيرة لإحداث هزة في السوق.
أخبار متعلقة
وقال «وصفي» خلال لقائه مع برنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر»، الخميس، من داخل «الصاغة» في «شارع المعز، أنه منذ عام 2011 وهناك زيادات مقبولة في أسعار الذهب، ولكن الزيادة الكبيرة حدثت في عام 2020، مشيرًا إلى أن الذهب هو ملاذ آمن لجميع المستثمرين عالميًا، خاصة بعد تدهور الاقتصاد بسبب جائحة انتشار فيروس كورونا المستجدّ.
ولفت رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إلى أن عام 2020 شهد زيادة بنسبة 38% في اسعار الذهب، مؤكدًا أن السوق المحلي يتأثر بالتوازي مع بورصات الذهب العالمي، نظرًا لأنها هي التي تتحكمفي الأسعار.
وأوضح «وصفي» أن الذهب عيار 21 هو الأكثر رواجًا، ويعتبر مخزونًا لاستثمار المواطنين، مؤكدًا أن التجار لا يحسبون ما يملكون من الذهب بـ«الأموال» أو النقود، وإنما برصيد الجرام، ويتم استعاضته بعد ذلك بالبيع.
وأكد «وصفي» أن الـ3 أشهر الأولى من انتشار «كورونا» في مصر توقف البيع نهائيًا، مشيرًا إلى الدور الذي لعبته السياحة في شراء منتجات الذعب «الفرعونية»، إلا أنه وفي ظل الركود ذهب بعض التجار إلى «صهر» هذه المنتجات الفرعونية وخسروا «المصنعية.
وأوضح رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، أن «المصنعية» لا تتجاوز الـ80 جنيهًا في الجرام الواحد، وذلك لتعويض الفاقد أثناء عملية التصنيع، قائلًا: «لو بعنا الذهب وحطينا الفلوس في البنك هنكسب أكثر لكن إحنا منعرفش شغلانة غيرها»، مشيرًا إلى الناس تستثمر في «السبائك» وجنيهات الذهب، من أجل تحقيق أرباح كبيرة.
وأكد «وصفي» أن ارتفاع أسعار الذهب سيتسمر في ظل تراجع معدلات الشراء طلما أن «كورونا» لازال موجودًأ.
وأشار «وصفي» إلى أن أسعار الذهب للسياح تكون بزيادة 5%، هي ولة المرشد السياحي ويتحملها «الزبون»، أو العميل، متوقعًا زيادة أسعار الذهب وبلوغها الألف جنيه للجرام الواحد.
ونصح «وصفي» كل من يرغب في الاستثمار بشراء «السبائك» وجنيهات الذهب، مشيرًا إلى أن عددًا من صغار التجار لم يتحملوا الخسائر وغيروا النشاط.
