أخبار متعلقة
عندما تستأنف الأجندة الدولية نشاطها، من خلال مباريات دورى أمم أوروبا لكرة القدم، سيكون شعار لويس إنريكى، المدير الفنى للمنتخب الإسبانى، هو «الشباب» و«السرعة» فى إطار محاولاته لبناء فريق قوى.
ولهذا، فجر إنريكى المفاجأة باستدعاء اللاعب الواعد، أنسو فاتى (17 عاما)، مهاجم برشلونة، الذى لا يتفوق عليه ناشئ آخر فى هذين العنصرين، من بين اللاعبين المتاحين للانضمام إلى المنتخب الإسبانى.
ويستعد «لاروخا» لمواجهة نظيره الأوكرانى الأحد المقبل، فى أول جولة بدور المجموعات، لحساب النسخة الثانية من دورى أمم أوروبا.
وقال إنريكى لدى الإعلان عن قائمة إسبانيا، فى أغسطس الماضى: «لو كانت البطولة الأوروبية (اليورو)، سيكون هذا فريقى.. جميع اللاعبين يجب أن يتقدموا خطوة إلى الأمام، سواء كانوا فى الـ17 أو الـ19 أو الـ33 من عمرهم».
وأضاف: «أنسو فاتى وصل لمستوى يمكنه من التواجد معنا».
وربما يكون أمام فاتى عام هائل، حال رحل النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى عن صفوف برشلونة، هذا الصيف.
وأصبح فاتى مطالبا بقيادة هجوم الفريق الجديد للبلوجرانا، لا سيما مع الخروج المرتقب أيضا للمهاجم الأوروجوايانى، لويس سواريز.
وأشاد إنريكى بالناشئ، قائلا: «أرقامه متميزة.. ميسى فقط هو من يمتلك معدل أهداف أفضل نسبة لعدد الدقائق، لم أخش أبدا من وضع ثقتى فى اللاعبين الشبان».
وإلى جانب فاتى، تضم قائمة المنتخب الإسبانى اللاعب الشاب فيران توريس، الذى سطع فى صفوف فالنسيا خلال الموسم المنقضى، ما ساهم فى انتقاله إلى مانشستر سيتى هذا الصيف.
كما استدعى إنريكى أداما تراورى (24 عاما)، نجم وولفرهامبتون الإنجليزى، لكن الفحوص كشفت إصابته بفيروس كورونا.
ويبدو أن إنريكى اختار هذا التوقيت، لإحداث ثورة تغيير فى هجوم الماتادور.
كما يبدو أن المسيرة الدولية لدييجو كوستا، مهاجم أتلتيكو مدريد، اقتربت من خط النهاية، بينما لم يستدع إنريكى المهاجم ألفارو موراتا لقائمة الفريق هذه المرة.
وتغاضى المدرب فى البداية عن استدعاء جيرارد مورينو (28 عاما)، الذى تصدر قائمة الهدافين الإسبان بالليجا خلال الموسم المنقضى.
وقال: «لا يمكننى استدعاء الجميع، أعتقد أن اللاعبين الذين اخترتهم سيقدمون أكثر من الآخرين.. لكنى أحب أيضا جيرارد مورينو».
وعندما انسحب ميكيل أويارزابال، مهاجم ريال سوسيداد، من القائمة بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا، تم استدعاء مورينو مكانه.
وتمثل اختيارات إنريكى لقائمة الفريق هذه المرة جسرا أمام ظهور اللاعبين الذين تألقوا فى سن دون الحادية والعشرين.
وتضم القائمة أيضا أوسكار رودريجيز (22 عاما)، الذى انتقل مؤخرا من ريال مدريد إلى إشبيلية، وإيريك جارسيا (19 عاما)، الذى تُنتظر عودته من مانشستر سيتى الإنجليزى إلى برشلونة، ليصبح البديل لجيرارد بيكيه مستقبلا، ودانى أولمو (22 عاما) الذى ترك بصمة رائعة مع لايبزيج الألمانى فى الموسم المنقضى.
وقد يشهد الخط الخلفى فى المنتخب الإسبانى تغييرا كبيرا أيضا، فى ظل معاناة حارسى المرمى ديفيد دى خيا وكيبا أريزابالاجا، مع كل من مانشستر يونايتد وتشيلسى على الترتيب، ما دفع إنريكى لاستدعاء أوناى سيمون، حارس مرمى أتلتيك بلباو.
وقد يبدأ سيمون ضمن التشكيلة الأساسية، فى إحدى مباراتى الفريق أمام ألمانيا أو أوكرانيا.
وعقب انتهاء مباراتى المنتخب الإسبانى، سيعود فيران توريس ورودريجو مورينو إلى إنجلترا سريعا، للانضمام إلى صفوف نادييهما الجديدين، مانشستر سيتى وليدز يونايتد على الترتيب.
ومن المفترض دخول اللاعبين العائدين إلى إنجلترا، فى فترة حجر صحى لمدة 14 يوما.
لكن معسكر المنتخب الإسبانى فى «لاس روزاس»، بضواحى مدريد، يعتبر منطقة خالية من فيروس كورونا، ما يعنى أن مدة وجود اللاعبين فى المعسكر، ستعتبر ضمن فترة الحجر الصحى المقررة (14 يوما).
