احتفل لبنان هذا الأسبوع بمرور 100 عام على تأسيسه، وهيمن رجل واحد على المشهد، من غرس شجرة أرز، الشعار الوطني للدولة، إلى زيارة مرفأ بيروت المدمر.
وقالت وكالة «رويترز»: «لم يكن ذلك الرجل زعيما لبنانيا قويا أو شخصية محلية مشهورة. لكنه كان إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، البلد الذي تخلص لبنان من نير حكمه الاستعماري منذ عقود».
أضافت: «في ذلك علامة على عمق أزمة لبنان وازدراء الكثير من اللبنانيين الآن لساستهم، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو دروز. وللمفارقة، لم تكن هناك دلائل تذكر على الشكوى من أن أجنبيا وزعيما لقوة استعمارية سابقة قد احتل موقع الصدارة في حدث لبناني بامتياز».