كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية تفاصيل اجتماع الرئيس حول استعدادات العام الدراسي الجديد.
وقال تاج الدين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «الرئيس السيسي أكد على وجود كافة الاحتياطات الدوائية والمؤسسية»، مشيرا إلى أن الجامعات لديها خطط للعام الدراسي الجديد منها على سبيل المثال تقسيم الطلاب للحضور في أيام مختلفة، أو تقسيم الطلاب إلى مجموعات الصغيرة خلال اليوم الواحد، وهو الحال ذاته بالنسبة للتعليم ما قبل الجامعي.
وحول توصية الصحة العالمية بعدم عودة المدارس قال مستشار الرئيس «الصحة العالمية تصدر توصيات وتؤكد أن كل دولة يحق لها التعامل حسب الوضع بها ورؤيتها»، مشيرا إلى أن الصحة العالمية حذرت من فتح المدارس في البلاد التي تشهد تزايد بالإصابات وليس كافة الدول.
وتابع «الدولة تتعامل بحرص واتخذت قرار يإيقاف الدراسة واستكمالها من المدارس حينما استدعى الأمر»، مشيرا إلى أن الدولة نجحت في تنظيم الثانوية العامة وسط إجراءات آمنة.
وأكمل «كورونا ما زالت موجودة والإجراءات الاحترازية والاحتياطية مستمرة بشدة حتى مارس المقبل».
وبشأن التعاقد على لقاحات كورونا قال «هناك أكثر من 100 لقاح تحت التجارب، وصل 7 منها إلى المرحلة الثالثة من ضمنها لقاح صيني وبريطاني وآخر روسي»، مشيرا إلى أن مصر تدرس نتائج كافة اللقاحات، لكن حتى الآن لم يحدث تداول لأي لقاح.
وناشد باستمرار تطبيق المواطنين الإجراءات الاحترازية حتى بعد انتهاء كورونا نظرا لوجود أمراض أخرى كالأنفلونزا الموسمية.
وحول زيادة إصابات كورونا في الدول الأخرى قال «ربما يكون بسبب الانفتاح الزائد لكن الأعداد قليلة مقارنة ببداية العام، ربما تكون قوة الفيروس انخفضت»، مشيرا إلى أن مصر تنفذ إجراءات انفتاح مدروس.
وتابع «احتمالات حدوث زيادة طفيفة في إصابات كورونا واردة بسبب إجازة العيد، ومش هنوصل للحالة صفر لا عندنا ولا عند غيرنا، قد تقل الأعداد بشدة»، مشيرا إلى أن هناك 8 أنواع لفيروس كورونا بالعالم يوجد 7 منها في مصر.
وأكد تاج الدين نجاح المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة قائلا: «ثبت أن الحالات المصابة بأمراض مزمنة كانت الأكثر تأثرا عند إصابتها بفيروس كورونا، مقارنة بالآخرين».
وتابع «بروتوكول مصر لعلاج كورونا مؤثر وناجح، وكافة الأدوية متوافرة ولدينا احتياطي استراتيجي قوي لكل الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة»، معلقا «تجربتنا كويسة والحمد لله على كل المستويات سواء العزل أو التشخيص».