ذكرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أنها «أخذت على عاتقها أن تكون حجر الزاوية في تنمية الحياة السياسية وأن تكون منصة تجمع كل الأطياف والأيديولوجيات في حوار وعمل جاد هدفه البناء وتقديم السياسة بمفهوم جديد».
أضافت، في بيان، الأربعاء، أن «مفهوم السياسة الجديد، يحقق أحلام جيل من الشباب في دولة مدنية حديثة، لذلك كانت ولازالت التنسيقية تتأني وتتوخي الحذر في عضويتها حفاظاً على أهدافها ومبادئها».
تابعت: «بدأت التنسيقية بعضوية ٢٥ حزباً و١٠ من الشباب السياسي الفاعلين فهي لم تبحث عن عدد بقدر مابحثت عن مضمون يحقق هدفها في تنمية الحياة السياسية، ووضعت ضوابطاً صارمة للانضمام إليها سواء من الأحزاب أو السياسيين ومن أهم شروطها أن لا يتجاوز عمر المتقدم ٤٠ عاماً، حسن السمعة، تقديم ورقة سياسات، وهذه الشروط موضوعة على جميع صفحاتها، وضمن استمارة تسجيل العضوية».
ونفت التنسيقية ما نشرته دعاء خليفة، عضو حركة تمرد السابقة، أنها رفضت الانضمام إلى التنسيقية، وقالت: «هذا الكلام عار تماماً من الصحة وأنها سبق وتقدمت بطلب للانضمام للتنسيقية، وتم رفض طلبها لمخالفتها شروط الانضمام، وأهمها شرط العمر لأنها تخطت الأربعون عاماً، بالإضافة لشرط حسن السمعة فلقد سبق وتم فصلها من حركة تمرد بسبب خلافات مالية وأخلاقية وأمور ننأي بأنفسنا الحديث عنها».
وشددت التنسيقية أنها «ترحب بالانضمام لها وفق الضوابط، والمعايير التي وضعتها حفاظاً على أهداف التنسيقية، وإن محاولات الهجوم عليها والنيل منها غرضها عرقلة مسيرة النجاح والتقدم الذي يتحقق يوماً بعد يوم، فلم يكن لأحد أن يتوقع أن يستمر كيان يجمع كل هذه الأفكار بل ويحقق النجاح بالعمل الجاد، وأن يُعلي فيه الشباب مصلحة الوطن فوق مصالحهم الشخصية».
واختتمت: «هذا الهجوم لم ولن يثنينا عن المضي قدماً نحو تحقيق ما تعاهدنا عليه من أجل رفعة الوطن وتقدمه».