تجاهل يواكيم لوف، مدرب منتخب ألمانيا، البولندى روبرت ليفاندوفسكى، مهاجم بايرن ميونخ، فى اختياره للاعب الأفضل فى العالم على مدار عام 2020.
ويرى الكثيرون أن ليفاندوفسكى كان الأحق بالفوز بالكرة الذهبية هذا العام قبل إلغائها، نظرًا لتوهجه مع البافارى طوال الموسم المنصرم، ليقوده للفوز بثلاثية الدورى والكأس ودورى أبطال أوروبا.
ورغم ذلك، تحدث لوف لصحيفة كيكر عن رأيه فى الأحق بلقب الأفضل هذا العام، قائلًا، «مانويل نوير فى مكانة خاصة به، وظهر بمستوى مذهل».
وأردف: «ليس لدى أى شىء ضد ليفاندوفسكى، فهو هداف كبير، لكن نوير بالنسبة لى الأفضل فى العالم هذا العام».
ونجح حارس بايرن ميونخ فى الظهور بأفضل مستوياته، لا سيما بالأدوار الإقصائية لدورى الأبطال، مما أسهم فى تتويج فريقه باللقب السادس فى تاريخه.
وامتدح مدرب المانشافت حارسه المخضرم، البالغ من العمر 34 عامًا، مشيرًا إلى هدوئه وحضوره اللافت فى المباريات، مما يمنحك شعورًا بأنه موجود فى كل مكان، على حد قوله.
وفيما يتعلق بتسجيل ليفاندوفسكى 15 هدفًا فى دورى الأبطال بالموسم المنقضى، قال: «هذا أمر رائع، لكن نوير كان فى وضع صعب خلال مواجهتى ليون وباريس سان جيرمان، ولولاه لنجح الفريقان فى هز شباكه».
ولم يسبق لأى لاعب ألمانى الفوز بجائزة الأفضل فى العالم سوى لوثار ماتيوس، أسطورة بايرن ميونخ، الذى توج بأول نسخة لجائزة الفيفا عام 1991، حينما كان لاعبًا لإنتر ميلان.
فى نفس السياق، أكد روبرت ليفاندوفسكى، نجم بايرن ميونخ، إنه يعتزم مواصلة اللعب بعد نهاية عقده الحالى مع النادى البافارى فى عام 2023.
وأضاف ليفاندوفسكى، فى تصريحات نشرتها مجلة كيكر: «العقد الحالى لن يكون الأخير بالنسبة لى. أود اللعب لفترة أطول. وأرغب فى إنجاز المزيد، وزملائى فى ميونخ يفكرون كذلك تماما».
وسيكون المهاجم البولندى، فى الخامسة والثلاثين من عمره تقريبا، عندما يحين وقت الحديث بشأن تجديد عقده الحالى، لكنه لا يشعر بالعمر حتى الآن.
وقال ليفا، الفائز بجائزة أفضل لاعب فى ألمانيا: «لا أشعر بأن عمرى 32 عاما. أشعر بحال أفضل مما كنت عليه وأنا فى السادسة والعشرين من عمرى».
وأضاف: «هذا لا ينطبق فقط على حالتى الجسدية، وإنما على قدراتى الفنية وقدراتى كلاعب كرة قدم، حيث إننى عملت بدقة شديدة فى الأعوام الماضية من أجل الوصول إلى مستواى الأمثل». وتابع: «سعيد بتحقيق ذلك ولايزال بإمكانى اللعب على أعلى المستويات. سأبذل كل ما بوسعى من أجل الحفاظ على هذا المستوى لأعوام أخرى».
وأتم: «أمامى طريق طويل، ولا أفكر بشأن نهاية مسيرتى».