حذر الدكتور تدروس إدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أن فتح المجتمعات دون التحكم بالعدوى هو «كارثة»، مشددًا على أن هناك 4 أشياء أساسية يجب أن تقوم بها الدول فى الوقت الحالى وهى الحد من انتشار العدوى وفق سياقاتها. وأوضحت الصحة العالمية، فى مؤتمرها الاثنين، أنها تعمل لضمان لقاح فعال بنسبة 50% على الأقل، مؤكدة أن الفيروس مستقر نسبيا.
أخبار متعلقة
وتابع: «لكن يجب الالتزام بالإجراءات المعروفة من العزل وتقفى الأثر واستخدام الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعى»، وقال تدروس إن عدم حرص أى شخص وقبوله لأن ينقل العدوى لآخر لأى سبب هو «إفلاس أخلاقى بكل معنى الكلمة». فيما رأى المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية، ديفيد نابارو، الثلاثاء، أن استراتيجية السويد فى فرض قيود ناعمة لمكافحة وباء كورونا على المدى الطويل بمثابة النموذج الذى يجب أن تحتذى به الدول الأخرى. وقال نابارو، فى تصريحات صحفية، إن السويد اعتمدت على ضمير السكان، وليس على فرض إجراءات تقييدية شديدة، لافتا إلى ضرورة أن تتبع الدول الأخرى استراتيجية مماثلة فى المستقبل. وقالت الصحة العالمية ومسؤولون أوروبيون إنه ينبغى أن يعود الأطفال فى أوروبا وحول العالم إلى المدارس وفقا لشروط آمنة وسط الوباء.
وعقد المكتب الإقليمى الأوروبى للمنظمة وممثلون للدول الأعضاء البالغ عددها 53 دولة مؤتمرا عبر الإنترنت لمناقشة كيفية حماية الأطفال مع إعادة فتح المدارس فى أنحاء القارة بعد فترة الإغلاق.
وأظهرت الإحصاءات الأخيرة لجامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية تجاوز عدد حالات الإصابة على مستوى العالم 25 مليونا ونصف المليون، بعد أن سجل العالم نحو 34 ألف حالة جديدة، وبلغ إجمالى المتعافين حتى الآن نحو 18 مليون شخص، فيما أودى الفيروس بحياة نحو 855 ألف شخص بعد أن سجل العالم وفاة 928 شخصا فى الـ24 ساعة الأخيرة.
