نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة القليوبية مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث أقام نادي الأدب بقصر ثقافة القناطر الخيرية، أمسية أدبية استهلت بقصيدة «أين الخبر» للشاعر عواد مهني الذي أدار اللقاء، بحضور مجموعة من الشعراء والكتاب أعضاء النادي، ثم قصيدة «مصر» لمحمود الشافعي، تلاها قصيدة «أحلي حب» لأشرف عبدالعزيز، ثم قصيدة «الأرض» لأدهم عبدالله، وأختتم اللقاء بمحاضرة «حب البنات» للكاتب الصحفي محمد الحلواني. كما عُقد بنادي الأدب بقصر ثقافة بنها أمسية شعرية أدارتها الشاعرة نجاة مبارك، بحضور عدد من الشعراء أعضاء النادي، بدأ اللقاء بقصيدة بعنوان «هتلاقيه» لنجاة مبارك، ثم قصيدة «يارب» لمحمد شحاتة، أعقبها قصيدة «ضلي المتكسر» لإسلام شمس الدين، ثم قصيدة «تحبو ابدء منين» لإسلام حسن، تلاها قصيدة «فلسطين» لعبدالرحمن مشهور، ثم قصيدة «باين» لأحمد فريد، وأختتم اللقاء بقصيدة «شارع عبدالعزيز» لناصر محمود.
قدم بيت ثقافة الخانكة قراءة في كتاب «أنبياء الله» تأليف أحمد بهجت، يقدم الكتاب في أسلوب سهل وممتع مناسب للأطفال وسن القراءة المبكرة، القصص النبوي، بدء من خلق سيدنا أدم عليه السلام، مرورا بالأنبياء والرسل الذين ذكرهم لنا القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وإنتهاء بخاتم الرسل والأنبياء سيدنا محمد (ﷺ)، بجانب إقامة نادي تكنولوجيا المعلومات محاضرة حول مدخلات جهاز الحاسب الآلي، ترسل أجهزة الإدخال البيانات إلى جهاز الحاسوب لمعالجتها، ومن أهم الأمثلة على أجهزة الإدخال ما يأتي: لوحة المفاتيح: (Keyboard)؛ تقوم لوحة المفاتيح بإدخال البيانات إلى جهاز الحاسوب على شكل حروف وأرقام.
الفأرة: (Mouse)؛ تتكون الفأرة من صندوق صغير يحتوي على زرين يطلق عليهما الزر الأيمن والزر الأيسر، وعجلة موجودة بين الأزرار، حيث يقوم مبدأ عمل الفأرة على استشعار حركتها وإرسال إشارات مطابقة إلى وحدة المعالجة المركزية عند الضغط على أزرار الفأرة، وتستخدم لتحريك المؤشر على الشاشة، الميكروفون (Microphone)؛ ويقوم بإدخال الصوت إلى جهاز الحاسوب والذي بدوره يقوم بتخزينه بشكل رقمي، ويمكن استخدام الميكروفون بالكثير من التطبيقات، منها: إضافة الصوت إلى عرض تقديمي متعدد الوسائط، الماسح الضوئي (Scanner)؛ يستخدم لتحويل النسخ الورقية إلى نسخ رقمية تخزّن على القرص الصلب داخل جهاز الحاسوب.
وفي إطار نشاط الطفل أونلاين، قدم بيت ثقافة القلج ورشة حكي لقصة «الأسد المرعوب» تحث القصة على أن بناء الشخصية الداخلية المتزنة والشجاعة للطفل مهمة جدا، فقد يعيش أسد وبداخله شخصية فأر، كما قدمت مكتبة بتمدة ورشة حكي لقصة «قابيل وهابيل»، بينما قدم بيت ثقافة طوخ ورشة حكي لقصة «الدجاجة الشاطرة» تأليف يعقوب الشاروني.