x

تفاصيل منع حسنى عبدربه من دخول النادي الإسماعيلي

الإثنين 31-08-2020 23:34 | كتب: هاني عبد الرحمن, محمد محمود رضوان |
حسنى عبدربه حسنى عبدربه تصوير : اخبار

استنكر حسنى عبدربه لاعب الدراويش والمنتخب الوطني السابق، ما حدث معه اليوم من ادارة النادي الإسماعيلي ومنعه من دخول الاستاد ومشاهدة مباراة الفريق الكروي الاول بالنادي مع الاتحاد السكندري.

وأكد حسني عبدربه ان ما حدث معه «عيب» وأنها سابقه هي الاولى في تاريخ النادى مستنكرا قرار ابعاه من المدرجات بطريقة لا تليق بتاريخه كقائد للفريق ولا بتاريخه في خدمة الدراويش

وقال انه فوجىء بمسئولى الامن يطلبون منه المغادره بعد سماح مسئولى الامن الادارى بدخوله وانهم اخبروه بتوصية من المهندس ابراهيم عثمان رئيس النادى بمنع دخوله وانهم سمحو له بالدخول عل مسئوليتهم تقديرا له

وأضاف انه بعد دخوله فوجىء برجال الشرطة يطلبون مغادرته كأنه ارتكب جريمة في شكل لا يليق به ابدا مطالبا جماهير الدراويش بدعم الفريق في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ النادى

وقال انه حضر لدعم الفريق ولاعبيه خاصة ان اغلبهم يرتبطون بعلاقة صداقة قوية به نافيا وجود أي خلاف شخصى بينه وبين ادارة النادى وان حديثه لوسائل الاعلام حول النادى هو نقد ذاتى كأبن من ابناء الفرق وغيور على مصلحته وانه لم يكن يتوقع ان يتخذ المهندس ابراهيم عثمان هذا الموقف
وغادر حسنى النادى غاضبا ونشر فيديو مباشر على صفحته سجل فيه تفاصيل واقعه منعه من مشاهدة المباراه من المقصورة ثم من مدرجات الدرجة الثانية

ونفى حسنى لجؤه إلى اتحاد الكرة أو تقديم أي بلاغات ضد ناديه مؤكدا ان احترامه وحبه للدراويش لاعبين وجماهير ودعمهم له تكفيه مشددا على ما وصفه حاجة الفريق الشديدة للدعم في ظل تراجع المستوى والترتيب الذي لا يليق بالفريق
ومن ناحيتها التزمت ادارة النادى الصمت تجاه الازمة ورفض عضوين بمجلس الادارة التعقيب على الواقعة بينما استنكر ثالث الواقعة مؤكدا ان العثمانيين يحتاجون وحدة الصف في هذه المرحلة سواء على الصعيد الرياضى بالنادى أو السياسي في موسم الانتخابات البرلمانية القادمة وان ما فعلوه أدى إلى حالة غضب كبيرة بين الجماهير فيما طالب الثلاثة عدم ذكر اسماؤهم.

وعلى صعيد آخر عبرت روابط الجماهير والمشجعين دعمها لحسنى عبدربه وطالبت برحيل مجلس الادارة وهاجمت ابراهيم عثمان واعلنت دعمها لنجم الفريق وطالب مشجعون بتقديم بلاغ رسمى ضد ادارة النادى إلى اتحاد الكرة للتحقيق في الواقعة غير المسبوقة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية