أكد الدكتور مصطفى عبدالنبي عبدالرحمن، رئيس جامعة المنيا، اليوم الاثنين، أن الجامعة حرصت على تكريس مزيدًا من اهتمامها للتخلص الآمن ومعالجة النفايات الطبية ومخلفات الرعاية الصحية الناتجة عن أنشطتها الطبية داخل مستشفياتها الجامعية الرئيسية والتخصصية، وتطبيق كافة الإجراءات الوقائية عليها، لما تشكله من خطورة على صحة الإنسان والبيئة، وخاصة في ظل جائحة كورونا، إلى جانب تهيئة المناخ الداعم لتنفيذ منظومة عالية الكفاءة للتخلص منها بالمستشفيات الجامعية كجزء من بنيتها الأساسية التحتية في مجال مكافحة العدوى.
وأعلن رئيس جامعة المنيا، أنه دخلت الخدمة بالمستشفيات الجامعية مفرمتين جديدتين للتخلص من النفايات الطبية، تضمن تطبيق أعلى معايير الجودة البيئية، ووفقًا لما يعتمد من مواصفات بمنظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة المصرية، وبدء عملهما بكل من مستشفى القلب والصدر الجامعي «العزل حاليًا»، والأخرى بمستشفى المنيا الجامعي الرئيسي، بالإضافة إلى الاستعداد والتجهيز لبدء عمل محرقتين جديدتين يعملان بالغاز الطبيعي، بالتعاون مع المجلس الاعلى للجامعات، ليتم ضمهما إلى منظمة التخلص الآمن للنفايات بالمستشفيات الجامعية.
وأشار رئيس الجامعة أن هذه الخطوة تعد مساهمة حقيقية للمستشفيات الجامعية في القضاء على النفايات الطبية في إقليم وسط الصعيد، وكذلك القدرة على معالجة كميات أكبر من المخلفات بكلفة أقل، بما يمثل إنجازًا في تطوير الخدمة والدعم للمنشآت الصحية، إلى جانب انعدام الانبعاثات الضارة لها خلال التخلص منها بالمفارم الجديدة التي دخلت الخدمة حديثًا.
وأشاد «عبدالنبي»، بمجهودات العاملين بقطاع المستشفيات الجامعية خلال إدارتهم المتكاملة للقضاء على المخلفات، من خلال تسجيلهم اليومي لكميات المخلفات وأنواعها والتخلص الآمن منها يوميًا وتحويلها إلى مواد آمنة.