x

الأول على الدبلومات الفنية: استغليت ظروف كورونا لتكثيف المذاكرة

الأحد 30-08-2020 16:44 | كتب: حمدي قاسم |
الأول على الدبلومات الفنية ظروف كورونا ساعدتنى على المذاكرة ووالده يدعو للاهتمام بالتعليم الفنى الأول على الدبلومات الفنية ظروف كورونا ساعدتنى على المذاكرة ووالده يدعو للاهتمام بالتعليم الفنى تصوير : اخبار

قال الطالب أسامة رمضان على عبدالحميد الجرف، الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية، في دبلوم المدارس الثانوية الفنية الصناعية، شعبة تشغيل وصيانة شبكات مياه الشرب والصرف، نظام الثلاث سنوات، والحاصل على مجموع 5. 698 بنسبة 99.79%، إن لم يكن مصدقًا أنه الأول، رغم أنه كان متوقعًا أن يكون من الأوائل، مشيرًا إلى أنه استغل ظروف فترة فيروس كورونا المستجد في تكثيف المذاكرة على مدار اليوم.

وأشار «أسامة» إلى أن والده شجعه على الالتحاق بمدرسة مياه الشرب والصرف الصحي بدمنهور، بدلاً من الثانوية العامة، على أن يجتهد ويلتحق بكلية الهندسة.

الأول على الدبلومات الفنية ظروف كورونا ساعدتنى على المذاكرة ووالده يدعو للاهتمام بالتعليم الفنى

وأضاف «الأول على الدبلومات الفنية» أنه كان يذاكر دروسه أولاً بأول، وكان يخرج من المدرسة في الثانية ظهرا، ويقوم بالمذاكرة حتى موعد نومه، وهو ما ساعده على الحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية.

الأول على الدبلومات الفنية ظروف كورونا ساعدتنى على المذاكرة ووالده يدعو للاهتمام بالتعليم الفنى

وأشار الطالب بمدرسة الثانوية الفنية الصناعية لمياه الشرب والصرف الصحي في مدينة دمنهور، بتخصص تشغيل وصيانة شبكات مياه الشرب والصرف، والمقيم بعزبة السرو التابعة لمجلس قرية الحجناية في مركز دمنهور، أنه وضع نصب عينيه عند التحاقه بمدرسة شركة مياه الشرب السعي للالتحاق بكلية الهندسة، شعبة مدني.

وقال والده إن أسامة كان يذاكر يوميًا من 12 إلى 16 ساعة، وأنه تم تخصيص دور بأكلمه في المنزل من أجل أن يذاكر أسامة، وأنه كان حاصل على مجموع كبير في الإعدادية إلا أنه فضل له أن يدخل مدرسة شركة المياه حتى يحصل على وظيفة ويكمل تعليمه في كلية الهندسة.

وشكا «الأب» من عدم الاهتمام بالدبلومات الفنية، مشيرًا إلى أنه مستيقظ منذ السادسة صباحًا يتابع كل القنوات والمواقع ولا يجد أي اهتمام بالنتيجة مثل الإهتمام الذي كان موجودًا أيام الثانوية العامة، مضيفًا أنه لا يوجد أي مسؤول اتصل بنا حتى الآن للتهنئة بالنتيجة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية