يعود اليوم وفد مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة «سمير زاهر»، بعد حضوره جلسة الاستماع أمام لجنة الانضباط بالاتحاد الدولى لكرة القدم أمس، التى تنظر شكوى الاتحاد الجزائرى حول الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائرى بالقاهرة، قبل مباراة الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم.
وشهدت الجلسة التى استمرت قرابة (6 ساعات) الكثير من التفاصيل حول الحادث، بعد أن استمعت اللجنة لكل أعضاء الوفد المصرى واحداً تلو الآخر، والذين قدموا المستندات الدالة على سلامة الموقف المصرى كما استمعت اللجنة أيضاً لأعضاء الوفد الجزائرى ومراقبى المباراة.
وشهد الاجتماع فتوراً بين الجانبين المصرى والجزائرى، حيث دخل «محمد روراوة» رئيس الاتحاد الجزائرى على الاجتماع بصحبة مرافقيه وتعمد تجاهل الوفد المصرى.
من جانبه، أكد «سمير زاهر» فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» أن الجلسة كانت مخصصة لبحث شكوى الجزائريين، ولم يتم التطرق لأحداث أم درمان التى سيتم تخصيص جلسة أخرى لها وأضاف أن الهدف من تلك الجلسة تجميع المعلومات قبل أن تصدر لجنة الانضباط قرارها فى الأسبوع الأخير من شهر أبريل المقبل.
واعترف زاهر بوجود مساع للصلح من بعض الوسطاء على رأسهم «محمد بن همام» رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم و«إبراهيم محلب» رئيس شركة المقاولون العرب ورئيس لجنة العلاقات المصرية الجزائرية.
وأوضح أنه فى حال إتمام التصالح فلن يكون هذا على حساب مصر، ولابد أن يتم بشكل لائق يحفظ حق مصروشدد على أن اتخاذ مثل هذا القرار ليس فى يد اتحاد الكرة بل هو قرار دولة، ولابد من احترامه فى جميع الأحوال.