قالت سفارة الصين في لندن إن الساسة البريطانيين يلونون الحقائق لتقويض العلاقات الثنائية مع بكين، وذلك ردا على اتهامات جديدة بأن الصين تنتهج استراتيجية دبلوماسية تتسم بالعدوانية.
وجاء ذلك على لسان متحدث باسم السفارة تعقيبًا على تقرير نشرته صحيفة «التايمز» يقول إن بكين رفعت وجودها الدبلوماسي في بريطانيا بنحو الربع في السنوات العشر الماضية في محاولة لتعزيز نفوذها السياسي.
وقال المتحدث، في بيان نشر على الموقع الرسمي للسفارة، إن «بعض الساسة والمؤسسات يتعمدون تحريف وتشويه التبادل والتعاون الطبيعي بين البلدين أو حتى يصرخون مطالبين بما تسمى بالحرب الباردة الجديدة على الصين».
وأضاف أن الدبلوماسيين الصينيين في بريطانيا «يعملون كجسر» بين البلدين ويعززون التعاون الذي يعود بالمنفعة المتبادلة «وأنهم يستحقون تقييما عادلا» بدلًا من التشويه والاتهام.
وردا على الاتهام بأن بكين تستغل جائحة فيروس كورونا لمواصلة أجندتها الدبلوماسية العدائية المعروفة باسم «الذئب المحارب»، قال المتحدث إن على الدبلوماسيين الصينيين مهمة رواية القصة الحقيقية «في مواجهة سوء التفسير وسوء الفهم وحتى الافتراءات المتعمدة».
ودبلوماسية «الذئب المحارب» هو الاسم الذي يطلق على النهج الذي يسلكه ممثلو الصين في الخارج تجاه العلاقات الدولية حيث يستخدم الكثيرون الآن وسائل التواصل الاجتماعي للرد على الانتقادات الدولية.