قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، إنه من الضرورى أن تكون الدولة لديها هدف كبير وطموح، خصوصا أن العالم ما بعد فيروس كورونا، سيكون به تنافسية شديدة، خصوصا في الاستثمار وسوق العمل، وبالتالى التصدير، فدعوة الرئيس لزيادة الصادرات، تستحق حشد جهود الدولة.
وتابع بهاء الدين، خلال برنامج «المصرى أفندى»، على القاهرة والناس مع الإعلامى محمد على خير: «لا يوجد أفضل من فتح قناة لفتح حوار مع المنتجين المصريين والمصدرين، وأيضا من حاولوا ولم يحالفهم الحظ، وأيضا التصدير ليس إلا انعكاس لما ننتجه، وهل هو منافس عالميا أم لا، وهل نستطيع أن نرتفع بالإنتاج المصرى، مما نجعله أكثر قدرة على التنافس، وهنا يأتى دور الدولة في دعم القطاع الخاص، ليس بالتمويل فحسب، ولكن أيضا جعل تكلفة الانتاج تنافسية، وتحسين قدرة العامل المصرى، ودعم توفير معلومات وحضور مؤتمرات خارجية، وتمويل ميسر، وكلها أشياء توصلنا إلى الجودة».
وأضاف بهاد الدين، هناك طريقتين للنظر إلى الصادرات، منها بزيادة غير محسوسة، وهناك أيضا القفزات الكبيرة، ولكنها تحتاج إلى عناية ودقة كبيرين، وتحتاج إصلاح جذرى، فلابد من سياسة كبرى حقيقية تتبناها الدولة.
وأردف بهاء الدين: «نحتاج إلى أن نتعرف على احتياجات الأسواق، فيما بعد كورونا، وبقدر ما هناك انكماش عالمى، أيضا هناك فرصة كبيرة، أهمها أن هناك دول تبحث عن مصادر مختلف، تأخذ منها انتاج وقطع غيار، غير الدول التي كانت تعتمد عليها، ولذلك علينا أن نبحث عن أي شيء يبحث العالم في الأسواق، فتصدير انتاج صناعى أفضل من الانتاج الخام، والمنتجات الغذائية أفضل من المحصولات الزراعية».