قال طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن الإسكندرية تعتبر إحدى قلاع صناعة البترول فى مصر، وإننا نشهد افتتاح أحد المشروعات البترولية المهمة ضمن عدد من مشروعات الدولة المختلفة.
واستعرض «الملا»، فى كلمته، خلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى عددا من المشروعات القومية بنطاق الإسكندرية، أمس، مشروع إنتاج البنزين عالى الأوكتين ضمن توسعات شركة الإسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات، والذى ينقسم إلى جزءين، الأول هو خطة القطاع لتغطية السوق المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتى من البنزين.
وقال إنه بالنسبة لخطة قطاع البترول لتغطية السوق المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتى من البنزين، فإن موقعنا الجغرافى المتميز ساعدنا فى إتاحة الإمدادات بالنسبة للمنتجات التى تحتاجها سواء كانت زيتا خاما أو منتجات بترولية والوصول للأسواق عند التصدير. وأضاف أن استراتيجية قطاع البترول فى عملية تكرير وصناعة البترول تشير إلى وجود 12 مصفاة تكرير ومجمع بترول رئيسى تتوزع فى 14 منطقة رئيسية، من أهمها الإسكندرية، والتى بها قدرات 45% من طاقة التكرير فى مصر، ثم منطقة السويس ومنطقة القاهرة الكبرى وأسيوط، وكل منطقة جغرافية تغطى عدة محافظات.
وتابع أن خطتنا تستهدف الوصول للاكتفاء الذاتى من المنتجات ومن البنزين من عام 2020 وحتى 2023 والذى سنصل إليه من خلال عدة مشروعات أخرى مثل مشروع «شركة أسيوط»، ومشروع «توسعات شركة ميدور» بالإسكندرية، واستمرار خطط ترشيد الاستهلاك ثم التوسع فى تحويل السيارات إلى الغاز الطبيعى، موضحا أن خطة الاكتفاء الذاتى حتى عام 2023 ستصل إلى الاكتفاء الذاتى حتى عام 2030 وفقا للمعدلات واستراتيجية التكرير.