الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي والمنسق الوطنى لمشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين (برايم) يتفقد أنشطة المشروع في محافظتي بني سويف والمنيا
تصوير :
آخرون
تفقد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي والمنسق الوطني لمشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين (برايم)، السبت، أنشطة المشروع في محافظتي بني سويف والمنيا، حيث تم متابعة جلسات التفاوض وتوقيع عقود بين 5 جمعيات (تنتج محصول الفاصوليا الخضراء)، وأحد شركات التصدير بالمحافظة، ويأتي ذلك في إطار جهود فريق عمل المشروع لتنفيذ مجموعة من العقود التسويقية والزراعات التعاقدية والتجميعية.
أخبار متعلقة
وتفقد «عزوز» أيضًا بعض الأنشطة التابعة لمشروع برايم في محافظة المنيا، إضافة إلى المرور على منظومة زراعة الأسطح بمبنى الإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة ببني سويف، والتي يقدمها مشروع برايم كنموذج تطبيقي تجريبي لإرشاد المزارعين والمواطنين في نطاق المحافظة، حيث تم تدريب الطلاب بالمدارس والجامعات على زراعة الأسطح بشكل مجاني.
وتفقد رئيس قطاع الإرشاد الزراعي أنشطة المشروع الخاصة بتطوير زراعة محاصيل الخضر والنباتات الطبية والعطرية (والروزميري والمورينجا والريحان) فضلا عن الزيتون والرمان والليمون والاستيفيا والتي تستخدم بديلا للسكر، وكذلك بعض نباتات الزينة.
من جانبه، قال الدكتور محمد القرش، المدير التنفيذي للمشروع، إن «برايم» هو أحد نماذج التعاون بين وزارة الزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد»، حيث تم تنفيذ مشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين منذ عام ٢٠١٢ إلا أن الفترة الأخيرة من عمر المشروع شهدت طفرة كبيرة في العمل مما أدى لمد فترة عمل المشروع لمدة عام، حيث قام في الأشهر القليلة الماضية بتوقيع أكثر من ١٤٢ تعاقد لصغار المزارعين على مساحات تتجاوز ٥٠ ألف فدان، كما تم تدريب أكثر من ٥٠٠٠ مزارع، إضافة لتدريب مجالس إدارات الجمعيات الزراعية واللجان التسويقية التي ساهم في تشكيلها المشروع.
وأضاف «القرش» أن المشروع قام بتطوير أكثر من ٢٥٦ لجنة تسويقية و١٥٨ جمعية متخصصة لرفع قدرات المزارعين، موضحًا أن تنفيذ هذه الأنشطة أدت إلى تحسين قدرات أكثر من ٤٠ ألف أسرة في قرى مصر بنطاق محافظات المشروع، وهذا وفقا لما أصدرته وحدة الرصد بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
وشارك المشروع في تمويل أنشطة المزارعين الإنتاجية بتمويل وصل إلى ٧٠ مليون دولار تم إقراضها من خلال البنوك المصرية، وكان نصيب المرأة في القروض تجاوز ٤٠٪ من جملة المشروعات التي مولها المشروع.
