أعلنت الشرطة العراقية، أمس، اعتقال قناصين بمحافظة «ذي قار»، ووفقا لتصريحات قائد شرطة المحافظة، حازم الوائلي، فإن إحدى الدوريات رصدت مركبة قادمة من العاصمة بغداد، وبعد ملاحقتها تم ضبط القاصين بحوزتهما سلاح قناص و200 طلقة نارية وتم إحالتهما إلى الجهات الاستخبارية لإجراء التحقيقات.
وكانت محافظة ذي قار قد شهدت اغتيال لناشطين بارزين على يد قناصين ومسلحين مجهولين، وتعهد رئيس الحكومة العراقية بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين.
من جهتها، دعت النائبة عن محافظة ديالى هوازن الشمري، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بالتدخل شخصيا لإيقاف «نزيف الدماء» في المحافظة، التي تشهد خروقات وأحداث أمنية تنفذها الخلايا الارهابية بشكل شبه يومي، والقضاء على نشاط تلك الخلايا، مؤكدة أن«ديالى محافظة مهمة واستقرارها الأمني يعني استقرار العاصمة بغداد كونها قريبة جدا منها»، مضيفة أن تكرار الخروقات ونزيف دماء المدنيين والقوات الأمنية بهذا الشكل الملحوظ دليل على نشاط الخلايا الارهابية في مناطق المحافظة وتراجع الأداء الأمني لبعض القادة.
واندلعت عدة حرائق في عددا من المنازل والمحال التجارية بسبب إطلاق قذائف الـ«ار بي جي»، عقب اشتباكات بين عشيرتين، ما استدعى إرسال 15 فرقة إطفاء لإخماد الحرائق، و70 عربة أمنية لإيقاف الاشتباكات.