x

«كورونا» يتسارع عالميًا.. و«ترامب»: سنسحق الفيروس

الجمعة 28-08-2020 22:03 | كتب: محمد البحيري, وكالات |
علماء يجرون تجاربهم على عينات من «كوفيد-19» فى مدينة نيويورك  - صورة أرشيفية علماء يجرون تجاربهم على عينات من «كوفيد-19» فى مدينة نيويورك - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

ارتفعت حصيلة فيروس كورونا لأكثر من 24.7 مليون إصابة و837 ألف وفاة، فيما عادت أعداد الإصابات للارتفاع بشكل يبعث على القلق، لا سيما فى قارة أوروبا.

وفى ذروة أجواء الخوف العام، ظهرت دراسة تبعث بعض الطمأنينة بشأن مصير الأطفال مع كورونا، حيث أظهر بحث بريطانى أن الأطفال وصغار السن أقل عرضة لحالات الإصابة الشديدة بمرض «كوفيد-19» مقارنة بالبالغين، كما أن الوفاة جراء ذلك المرض نادرة للغاية بين الأطفال.

ووجدت الدراسة أن الأطفال شكلوا أقل من 1% من مرضى «كوفيد-19» الذين عولجوا فى 138 مستشفى ببريطانيا، وأن أقل من 1% من هؤلاء الأطفال- أى ما يعادل 6 أطفال- توفوا، وأن جميعهم كانوا يعانون بالفعل من أمراض خطيرة أو اضطرابات صحية بالفعل.

وقال مالكولم سيمبل، أستاذ طب الأمراض الوبائية وصحة الطفل فى جامعة ليفربول البريطانية، والذى شارك فى إعداد الدراسة «يمكننا أن نكون متأكدين تماما من أن فيروس كورونا فى حد ذاته لا يسبب ضررا للأطفال على نطاق واسع».

وتظهر البيانات العالمية بشأن انتشار جائحة فيروس كورونا أن الأطفال والشبان يشكلون 1 إلى 2% فقط من حالات الإصابة بمرض «كوفيد-19» فى جميع أنحاء العالم، والغالبية العظمى من الإصابات المبلغ عنها عند الأطفال خفيفة أو بدون أعراض، فى حين تم تسجيل عدد قليل من وفيات الأطفال جراء المرض.

وعلى الرغم من أن خطر إصابة الأطفال بمرض «كوفيد-19» «ضئيل» إجمالا، قال الباحثون إن الأطفال السود ومن يعانون من السمنة يتأثرون بدرجة أكبر، وهو نفس ما خلصت إليه دراسات سابقة على البالغين.

فى الولايات المتحدة، وعد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بـ«سحق» فيروس كورونا، بواسطة لقاح سيتم إنتاجه بحلول نهاية العام، حيث ستكون «مئات ملايين الجرعات منه متوفرة سريعا».

وقال «ترامب» فى خطاب قبوله رسميا ترشيح الحزب الجمهورى له لولاية رئاسية ثانية، الجمعة: «نحشد العبقرية العلمية الأمريكية لإنتاج لقاح فى وقت قياسى»، مضيفا أمام حشد ضخم من المدعوين فى حديقة البيت الأبيض، فى الخطاب الذى ألقاه بختام المؤتمر الوطنى للحزب الجمهورى: «سنحصل على لقاح آمن وفعال هذا العام، وسويا سنسحق هذا الفيروس».

وأظهر إحصاء لـ«رويترز» أن حالات الإصابة بفيروس كورونا تجاوزت حاجز 7 ملايين فى أمريكا اللاتينية، أكبر منطقة من حيث عدد الإصابات فى العالم، على الرغم من تراجع الإصابات على نحو طفيف فى بعض دولها.

وبين الإحصاء الذى يستند إلى الأرقام الحكومية أن المعدل اليومى للحالات انخفض إلى حوالى 77800 فى الأيام السبعة الماضية حتى الأربعاء، مقابل 85000 فى الأسبوع السابق.

وبعد 6 أشهر من تأكيد الحالة الأولى فى البرازيل، أبلغت الدولة التى بها أسوأ تفش خارج الولايات المتحدة عن 44235 إصابة جديدة و984 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع الإجمالى إلى 3 ملايين و761 ألفا و391 إصابة و118 ألفا و649 وفاة.

وأعلنت المكسيك، تسجيل 6026 إصابة جديدة، فضلا عن 518 وفاة مما يرفع الإجمالى إلى 579 ألفا و914 إصابة و62 ألفا و594 وفاة، وسجلت روسيا 10 وفيات و4829 إصابة جديدة، وهو رابع أكبر عدد فى العالم.

وسجلت ألمانيا 3 وفيات و1571 إصابة جديدة، فيما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجمعة، إن بلادها تستطيع تحمل تكلفة جميع التدابير التى جرى الاتفاق عليها للمساهمة فى تخفيف التبعات الاقتصادية لفيروس كورونا، مضيفة أنه من السليم أن تستفيد بقية دول الاتحاد الأوروبى أكثر من الإنقاذ المالى الخاص بفيروس كورونا مقارنة مع ألمانيا، وأن الاتفاق على الإجراءات الاقتصادية أمر شديد الصعوبة فى الجائحة لأنك لا تعرف متى ستنتهى.

وسارعت بولندا إلى حظر الرحلات الجوية من 46 دولة اعتبارا من 2 سبتمبر، فى إطار مكافحة ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، مع إعادة تطبيق بعض القيود على الحياة العامة فى بؤر انتشار العدوى دون اللجوء إلى العزل العام الشامل.

وسجلت الهند قفزة قياسية يومية بلغت 77266 إصابة، حيث تم تسجيل أكبر عدد من الإصابات فى يوم واحد فى العالم منذ 7 أغسطس، وهى أكثر دول آسيا إصابة بالفيروس والثالثة فى العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل، كما سجلت الهند 1057 وفاة فى 24 ساعة، أما الصين، فسجلت 9 إصابات جديدة، جميعها لقادمين من الخارج.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية