قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن حجم الأضرار الناجمة عن إعصار«بافي» أقل مما كان متوقعا وسط القلق الكبير الذي كان سائدا، وأن الحظ لعب دورا كبيرا في هذا الوضع.
ودعا كيم، خلال زياته المنطقة المنكوبة في إقليم هانغ هيه الجنوبي، إلى بذل جهود شاملة لتقليل الضرر في المجال الزراعي، وأمر بوضع التدابير المعنية بالتعاون مع المؤسسات لأبحاث العلوم الزراعية للحد من تقليل المحاصيل.
وتسبب إعصار «بافي» في قطع أشجار وفيضانات وأضرار أخرى، وتعرضت مدينة «نامبو» الساحلية الغربية إلى رياح عاتية وأمطار غزيرة.
كانت كوريا الشمالية رفعت حالة التأهب القصوى مع اقتراب الإعصار من شبه الجزيرة الكورية، في ظل مخاوف من أنه قد يكون أقوى من إعصار «لينغ لينغ» الذي ألحق الضرر بعدة مناطق هناك في سبتمبر الماضي.