أشاد عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، بإعلان وزارة الداخلية القبض على القيادي الإخواني الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، في إحدى الشقق السكنية بمنطقه التجمع الخامس بالقاهره الجديدة.
أخبار متعلقة
وقال «علي»، إن القبض على القيادي الإخواني، يؤكد أن الإخوان يلفظون أنفاسهم الأخيرة في مصر، ونجاح وزارة الداخلية في إحباط المخططات العدائية التي تستهدف الأمن والاستقرار واضعاف مقدرات البلاد.
وأشاد النائب، بجهود قطاع الأمن الوطني، في تتبع وضبط القيادي الاخواني الهارب والتوصل لمكان اختفائه رغم محاولة قيادات التنظيم الترويج لشائعات حول تواجد «عزت» خارج البلاد لتضليل أجهزة الأمن.
وأكد عضو مجلس النواب، أن جماعة الإخوان فقدت أحد أهم أذرعها التنظيمية، بعد القبض على عزت، وأن يد محمود عزت ملطخة بدماء المصريين وهو المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الاخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013.
وأشار «على»، إلى قيام «عزت» بالإشراف على النشاط الإخواني الإرهابي مثل الكتائب الالكترونية التي تتولى حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة بهدف إثارة البلبلة وتأليب الرأي العام، وإدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالي له وتمويل كافة أنشطته ودعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهة عبر تنظيم الاخوان بالخارج، واستغلالها في الاساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها في العديد من الملفات الدولية.
